::: الفراغ الدينى عند الشباب....مسئولية من؟؟؟ :
لقد لفت انتباهى بل ودفعنى أن أكتب بكل حماس ما وجدته من فراغ دينى
لدى شبابنا اليوم فإن جاز التعبير فإنك كثيرا ما تقابل شبابا أجوفا لا يعلم
إلا القشور عن دينه وإننى قد لمست هذه المشكله فى الكثير من الشباب
فأين نحن من عهد رسول الله أين نحن من الصحابه والتابعين؟أين الحضاره الإسلاميه
العريقه التى استطاعت أن تبسط نورها على العالم بأسره ؟أين نحن من عصر الفتوحات
الإسلاميه التى اتسعت بها رقعة الدوله الإسلاميه حتى هزمت ظلام الجهل والوثنيه والضلال
نحن أصحاب حضارة إسلاميه عريقه كيف نقبل أن يكون أبنائنا على هذه الدرجه من
الهشاشه الدينيه كالغبار المتناثر فى مهب رياح الغرب العاصفه والعاتيه
ترى ما الأسباب التى وصلت بنا إلى هذه الفاجعه الدينيه
أنا أعتقد أن هناك أسباب عده أولها عدم التمسك بكتاب الله وبسنة رسول الله وعدم اتباع
نهج الخلفاء الراشدين والصحابه التابعين
وكذلك المستحدثات الغربيه التى يقع فيها أبناؤنا فريسة سهله بل وينجذبون إليها ويتعلقون بها
فكيف ونحن أمة محمد عليه الصلاة والسلام نقبل أن نترك أبنائنا هكذا كالغريق فىبحر عميق
وهو لم يتعلم العوم وليس هناك طوق نجاه فيا ترى ما طوق النجاه الذى يمكن أن ننقذ به أبنائنا
أولا التمسك بكتاب الله العزيز وكل ما جاء به فهو لم يغفل ركنا واحدا من أركان حياتنا
وكذلك الإقتداء بسنة رسول الله تعالىواتباع سيرة الصحابه والتابعين ودراسة الفتوحات الإسلاميه العظيمه
فها هو معلمنا الأول ينصحنا فيقو ل أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعةوإن تأمر
عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين عضوا عليها بالنواجذوإياكم
ومحدثات الأمورفإن كل بدعة ضلالة >>
وكذلك يقول عليه الصلاة والسلام :<<إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودها
فلاتعتدوها
وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياءرحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها>>ولهذا
فإننا نرى أن الله تعالى وضع لنا حدودا لا نتعداها وإذا اتبعناها لن نتعب ولن نضل أبدا
ويقول تعالى<<"الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين "وبعد فإننا و تطبيقا للقاعده التى تقول
أننا لابد أن نبحث فى الأسباب للوصول إلى النتائج
فلا بد وأن نتساءل على من تقع مسئولية توعية الشباب بأمور دينهم وتنشئتهم نشأة دينية
أصيلة
وحمايتهم من براثن الغرب اللعين:؟؟تقع على البيت أم المدرسة أم وسائل الإعلام أم المسجد
على رجال العلم أم رجال الدين أم رجال التربية أم على كل فرد فى الأمة الإسلامية كلها
وهنا أتذكر قول الرسو ل أ ن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت
فسدالجسد كله ألا وهى القلب ومن فوائد الحديث أن المدار فى الاصلاح والفساد على القلب
وإن فسادالظاهر دليل على فساد الباطن
وإن قلب الأمة النابض هم شبابها فكيف إذا كان معتلا ؟
فهل من طبيب يداوى؟
كيف ؟ وعلى من تقع هذه المسئولية الجسيمة؟
كيف تتكاتف الجهود لإنقاذ شبابنا العربى ؟
كيف وبم نتصدى لمكايد الغرب ومفاسده؟
رأيت أنه من الأمانه أن أتناول هذا الموضوع علنا نصل معا إلى حلا لهذه الظاهره
وذلك بعد ما وجدته من فراغ دينى لدى شبابنا المسكين
أشكركم جميعا وأرجو المشاركه وبالله التوفيق