فسيولوجى الحيواااااان

تختلف الخلايا من حيث شكلها وبنيانها تبعاً لأماكن تواجدها فى الجسم ووظائفها الحيوية وتشكل بأشكال مختلفة ، البعض له شكل ثابت ، مثل الخلايا المنوية والخلايا البيضية والخلية العصبية . والبعض الآخر أشكاله مختلفة مثل خلايا الدم وتختلف الخلايا فى الحجم حيث يتراوح حجم الخلايا فى الإنسان ما بين 200و1500 ميكرون ( الميكرون = 0.001 من الملليمتر) .
تتميز الكتلة البروتوبلازمية للخلية إلى جزئين رئيسين ، جزء فى النواة يسمى النيوكليوبلازمة Nucleoplasm ، والآخر يحيط بالنواة ويسمى السيتوبلازمة Cytoplasm، وتحاط النواة بغشاء رقيق ، هو الغشاء النووى Nuclear membrane تحاط الخلية بأكملها بغشاء آخر يسمى غشاء الخلية Plasmalemma or cell membrane . وتحتوى السيتوبلازمة على عدة تراكيب حية تسمى العضيات السيتوبلازمية organelles Cytoplasmic كما تحتوى على عدة مواد غير حية تسمى الميتابلازمة أو الديوتوبلازمة Metaplasm or deutoplasm ومن العضيات الحية الميتوكوندريا وجهاز جولجى والبلاستيدات . أما الميتابلازمة فتتضمن الجليكوجين والنشا والحبيبات الدهنية والقطرات الزيتية وبعض المواد الآخرى كالصبغيات والمواد الإفرازية والنواتج الإخراجية وغيرها .
أعلى الصفحة غشــاء الخليـــة Cell Membrane
كل خلية محاطة بغشاء رقيق جداً يتركب من بعض الدهون والبروتينات وتبعا لذلك فإنه كلما كانت المواد أكثر قابلية للذوبان فى الدهون كلما كان معدل انتشارها أسرع خلال الأغشية الخلوية حيث أظهرت بعض المشاهدات وجود طبقة بروتينية فى غشاء الخلية تعتبر امتدادات ليفية متغلظة من أغشية الخلايا المتجاورة . يقوم غشاء الخلية بدور أساسى فى تنظيم مرور المواد الذائبة بين الخلية والوسط المحيط بها ، ويطلق على هذه الخاصية بصفة عامة النفاذية Permeability ولنفاذية الخلية أهمية خاصة ، فهى الوسيلة التى تعمل على تنظيم دخول مواد معينة ذات أهمية أساسية فى بناء المادة الحية للخلية . كذلك يقوم غشاء الخلية بتنظيم خروج النواتج التالفة والمواد الإفرازية ، وكذلك الماء الزائد عن حاجة الخلية وتعتمد نفاذية الخلية على الحالة الفسيولوجية للخلية ، ودرجة تركيز الأملاح فى الوسط المحيط بالخلية ، ودرجة الحرارة وتلعب نفاذية غشاء الخلية دوراً هاماً فى التحكم فى خروج نواتج أنشطة الأيض المختلفة من الخلية . ويتأثر غشاء الخلية بصورة واضحة بعوامل معينة تتسبب فى تحلله وتفككه ، مثل الأجسام المضادة والمعادن الثقيلة والأشعة السينية ومذيبات الدهون .
الشبكـة الإندوبلازميـة والريبوسومـات Endoplasmic reticulum and Ribosomes
تحتوى أرضية الخلية على جهاز من التجاويف المتفرعة الدقيقة المحاطة بأغشية رقيقة يطلق عليها أسم الشبكة الإندوبلازمية Endoplasmic reticulum تم اكتشاف هذه الشبكة بواسطة الميكروسكوب الإلكترونى وأنها موجودة فى جميع أنواع الخلايا ذات الأنوية . وتتكون دائما من مجموعة من التجاويف المحاطة بأغشية رقيقة والتى يتصل بعضها ببعض لتكون شبكة متصلة داخل الخلية وتسمى هذه التجويف بالصهاريج ، وهى أنبوبية الشكل أو غير منتظمة ، إلا أنها عادة ما تظهر كمجموعة تجاويف منفصلة مستديرة الشكل أو بيضاوية أو ممتدة فى تحضيرات الميكروسكوب الإلكترونى وهذه التجاويف التى تبدو منفصلة عن بعضها البعض تكون شبكة إندوبلازمية متصلة داخل الخلية .
وهناك نوعان من الشبكة الإندوبلازمية : ـ
1- الشبكة الإندوبلازمية الخشنة أو المحببة Granular rough endoplasmic reticulum يتميز هذا النوع بوجود عدد كبير من الحبيبات الدقيقة على سطح الخارجى للشبكة هذه الحبيبات غنية بحامض الريبونيوكليك والبروتينات والربيوسومات ribosomes وتمثل الربيوسومات مواقع تخليق البروتنيات فى الخلية ، ولذا فهى تتوفر بكثرة فى الخلايا التى تتميز بنشاطها فى بناء البروتينات ، مثل خلايا الكبد والبنكرياس .
2- الشبكة الإندوبلازمية الملساء أو غير المحببة Agranular or Smooth endoplasmic reticulum ويتميز هذا النوع بخلوه من الريبوسومات ، ويقتصر وجوده على أنواع قليلة من الخلايا مثل الخلايا الصبغية الطلائية لشبكية العين والخلايا العضلية الإرادية ، ويبدو أن الشبكة تقوم بدور حسى فى مثل هذه الخلايا .
تتكون أغشية الشبكة الإندوبلامية من مواد دهينة وبروتينية متحدة مع بعضها البعض فيما يسمى بالمركبات الليبوبروتينية وتلعب الشبكة الإندوبلامية ، وبخاصة النوع الحبيبى ، دوراً فى عملية تخليق البروتينات وتكوين الإفرازات فى الخلية ، وهناك وظيفة آخرى محتملة للشبكة الإندوبلازمية ، وهى أن تجاويفها قد تعمل كممرات يتخللها نقل مختلف المواد بين الأجزاء السيتوبلازمية المختلفة ، ومن النواة إلى خارج الخلية ، أو من خارج الخلية إلى السيتوبلازمية ، أو حتى النواة مباشرة .
أعلى الصفحة الربيوسومـات Ribosomes
الربيوسومات عبارة عن حبيبات صغيرة كروية الشكل توجد أما على أغشية الشبكة الإندوبلازمية أو معلقة حرة فى السيتوبلازم وتتركب من حوالى 60% Ribosomal RNA و40% بروتين والربيوسومات ترتبط بنوع معين من الـ RNA وهو RNA ( الرسول TRNA)Transfer RNA والـ Messanger RNA ) الناقل MRNA ) يتكون فى نواة الخلية كنتيجة للشفرة الوراثية Gentic Code حيث يقوم بنقل المعلومات اللازمة لتخليق البروتين حيث ينقل MRNA المعلومات الوراثية اللازمة لبناء نوعين من البروتينات هما البروتين الوظيفى والبروتين التركيبى وفى السيتوبلازم يوجد العديد من الريبوسومات التى ترتبط بنبسبة من MRNA وتكون تركيب يسمى Ploysome / Polyribosome ويقوم MRNA والريبوسوم المتصل به بتخليق البروتين ولو كان هذه البروتين مخططا له أن يكون داخل فى تركيب الليزوسومات أو جدار الخلية أو هرمونات أو إنزيمات هاضمة فى هذه الحالة تتصل الـ Protein Complex- Ribosome MRNA بالشبكة الإندوبلازمية الخشنة RER وينتقل البروتين بعد ذلك إلى Cistema إما إذا كان هذا البروتين للإستخدام داخل الخلايا مثل البروتينات الخاصة Gytoskeleton orcytoplasmic enzymes فيبقى الـ Polysome حر فى هذه الحالة فى السيتوبلازم .

جهاز جولجــى Golgi Apparatus
اكتشف هذا التركيب الخلوى العالم كاميللو جولجى Camillo Golgi عام 1898 فى الخلايا العصبية للقط وبعض الطيور . وهو جسم شبكى له قابلية شديدة لترسيب نترات الفضة ورابع أكسيد الازميوم ويوجد هذا التركيب فى أنواع عديدة من الخلايا الحيوانية وأطلق عليه أسم شبكة جولجى Golgi network أو جهاز جولجى Golgi Apparatus . يوجد جهاز جولجى فى الأنواع المختلفة من خلايا الفقاريا ت ـ باستثناء الخلايا التناسلية ـ على هيئة تركيب شبكى . أما الخلايا التناسلية وجميع خلايا اللافقاريات ، الخلايا النباتية فيوجد جهاز جولجى فيها على هيئة أجسام مقوسة يطلق عليها الدكتيوسومات Dictyosomes .
ولجهاز جولجى موضع خاص مميز فى الأنواع المختلفة من الخلايا ويختلف مظهر جهاز جولجى اختلافاً بيناً تبعاً للفسيولوجية الحيوان . ويبدو جهاز جولجى فى صور الميكروسكوب الإلكترونى مكوناً من ثلاثة أجزاء هى :ـ (أ) عدد من الحويصلات المحدودة رقيقة الجدران . (ب) عدد من التجاويف الكبيرة المستديرة المغلقة بأغشية رقيقة . (جـ) مجموعة صغيرة من التجاويف الدقيقة .
ويقوم جهاز جولجى بدور هام فى تكوين المواد الإفرازية ، مثل المواد الخام التى تتكون منها الإنزيمات وتعرف بالزيموجين ، وإفراز الصفراء والمواد المخاطية والهرومونات وفيتامين ج . وتحدث فى جهاز جولجى تغيرات معينة تحت تأثير بعض الحالات المرضية ، يتأثر جهاز جولجى تأثرا واضحاً بالعديد من المواد الكيميائية ، مثل المبيدات الحشرية والمورفين والفسفور، وكذلك يتأثر بنقص فيتامين ب .
أعلى الصفحة الميتوكوندريا Mitochondria
الميتوكوندريا عضيات خلوية حيه توجد فى جميع أنواع الكائنات وتوجد الميتوكوندريا فى الخلايا المختلفة على هيئة حبيبات دقيقة أو عصى قصيرة أو خيوط ويتـرواح طولهـا ما بين 0.5 ، 1 ميكـرون ويصل طول الأنواع الخيطية منها إلى 10-12 ميكرون وقد توجد فى الخلية نوع أو أكثر من هذه الأشكال . وعدد الميتوكوندريا ثابت بالنسبة للنوع الواحد من الخلايا 500000 ميتوكوندريون فى الأميبا وتكثر الميتوكندريا بصفة عامة فى الخلايا الأكثر تخصصا مثل خلايا الكبد وخلايا الكلية وتوجد الميتوكندريا فى معظم الحالات موزعة توزيعاً منتظماً متجانساً فى السيتوبلازمة .
تظهر الميتوكندريا فى صور الميكروسكون الإلكترونى على هيئة أكياس يحيط بكل منها غشاءان رقيقان الخارجى منها مستوى أما الداخلى فمتعرج . وتتكون الميتوكندريا أساسا من الدهون والبروتينات بالإضافة إلى بعض المواد العضوية الأخرى والأملاح والفيتامينات كما تعتبر الميتوكندريا المستودع الرئيسى للأنزيمات التنفسية فى الخلية وتسمى الميتوكندريا أحيانا ً بالبطاريات الإنزيمية " ويطلق على الميتوكندريا أيضا أسم " مولدات الطاقة " فى الخلايا وذلك لأن الكثير من التفاعلات الكيميائية التى تتضمن أكسدة المواد الغذائية واستخلاص الطاقة منها تتم داخل الميتوكندريا بتأثير الإنزيمات الموجودة بها .
وترتبط الميتوكندريا ارتباطا وثيقا بالنشاط الأيضى العام للخلايا فيما يتعلق بأيض الدهون والأحماض الأمينية وهى أيضا مسئولة عن تكوين غمد الذيل فى الحيوانات المنوية . وتتأثر الميتوكندريا بشكل واضح بالكثير من الحالات المرضية التى تحدث فى الكائن الحى ومن بين العوامل التى تؤثر على الميتوكندريا السيانيد والفسفور والمبيدات الحشرية والأشعة السينية .
أعلى الصفحة الليسوسومـات Lysosomes
توجد هذه الجسيمات فى معظم الخلايا الحيوانية وبنسبة أقل فى الخلايا النباتية وتظهر الليزوسومات تحت الميكروسكوب الضوئى على هيئة حويصلات صغيرة أصغر من الميتوكندريا ويوضحها الميكروسكوب الإلكترونى كأكياس صغيرة يحيط بكل منها غشاء رقيق . وتتركب من مواد ليبوبروتينية معقدة ، وتحوى بداخلها عدداً من الأنزيمات الهاضمة الهامة . ويشير لفظ ليسوسوم إلى وفرة الإنزيمات الهاضمة فى هذه الجسيمات ، كما يشير أيضا إلى أن هذه الإنزيمات تنتشر فى سيتوبلازم الخلية فى حالة تمزق الأغشية المحيطة بالليسوسومات ، وعندما يحدث ذلك فإن هذه الإنزيمات تتلف كل مكونات الخلية ، مما يتسبب فى تحلل الخلية كله ولذلك يطلق على الليسوسومات أحياناً اسم الجيوب الانتحارية . وتقوم الليسوسومات بدور هام للعديد من المناشط الخلوية ، مثل الهضم داخل الخلية وعمليات أيض المواد الكربوهيدراتية وغيرها وكذلك تلعب الليسوسومات دوراً هاما فى التخلص من بعض محتويات الخلايا والأنسجة فى ظروف معينة . وتتأثر الليسوسومات بالعديد من العوامل الفسيولوجية والمرضية حيث يقل عددها بشكل واضح فى خلايا الحيوان الجائع والحيوان المسن وتتسبب الأشعة السينية أحياناً فى تمزيق أغشية الليسوسومات وانطلاق إنزيمات فى السيتوبلازمية كذلك وجد أن المبيدات الحشرية لها تأثير واضح على الليسوسومات بشكل واضح جداً .
الفجــوات Vacuoles
تحتوى الخلايا خاصة البنائية منها ، على فجوات معينة ممتلئة بمادة سائلة . وتوجد فجوات مماثلة أيضا فى الأوليات مثل الفجوات المنقبضة Contractile Vacuoles التى تلعب دوراً هاما فى عملية التنظيم الأسموزى .

السنتروســوم (الجسم المركزى) Centrosome
تركيب خلوى صغير يقع قريبا من النواة ويوجد فى الغالبية العظمى من الخلايا الحيوانية فيما عدا تلك الخلايا التى فقدت قدرتها على الانقسام والتكاثر مثل الخلايا العصبية البالغة . يظهر السنتروسوم على هيئة جسم صغير قائم تحيط به منطقة رائقة تسمى المنطقة المركزية الدقيقة Microcentrum ، تليها إلى الخارج منطقة كثيفة تسمى الكرة المركزية Centrosphere التى تنشأ منها الأشعة النجمية Astral Rays or Astrosphere فى بداية انقسام الخلية ، ويحتوى السنتروسوم فى كل خلية على حبيبتين مركزيتين Centrioles . يظهر الميكروسكوب الإلكترونى كل حبيبة مركزية على هيئة جسم أسطوانى صغير يحتوى جداره الخارجى على عدد من العصى أو الأنيبيات الدقيقة منتظمة فى تسع مجموعات تتكون كل مجموعة منها عادة من ثلاث أنيبيات وتمتد هذه الأنيبيات فى اتجاه المحور الطولى لهذا الجسم الأسطوانى . تلعب الحبيبات المركزية دوراً هاما فى عملية انقسام الخلية حيث تبتعد الحبيبتان المركزيتان عن بعضها البعض وتتحركان إلى قطبين متقابلين من أقطاب الخلية ولكنهما تظلان متصلتان بواسطة خيوط دقيقة تعرف بخيط المغزل Spindle Fibers تنتظم عليها الكروموسومات . والحبيبات المركزية أيضاً وثيقة الصلة بحركة الأهداب فى الخلايا والكائنات الهدبية كما أنها تسهم بصورة ما فى تكوين ذيول الحيوانات المنوية .
أجسـام نســل Nissl Bodies
هى تراكيب سيتوبلازمية مميزة للخلايا العصبية توجد على هيئة حبيبات صغيرة أو صفائح مختلفة الأشكال والأحجام منتشرة فى أنحاء السيتوبلازمة وفى الزوائد الشجيرية لهذه الخلايا وتتكون أجسام نسل من مواد بروتينية ومن حامض الريبوز النووى بالإضافة إلى أثار من الحديد ويعتقد أن هذه الأجسام تقوم باختزان كميات من الأكسجين أو الطاقة لحين الحاجة إليها .
اللييفـات Fibrils
توجد فى بعض الخلايا المتخصصة متحورة بطريقة معينة بحيث تكون خيوط ليفية مثل اللييفات العصبية التى تظهر فى الخلايا العصبية واللييفات العضلية فى الخلايا العضلية . ولهذه اللييفات علاقة وثيقة بنشاطات الخلية العصبية وخاصة فيما يتعلق بنقل المؤثرات الحسية والعصبية .
اللييفات العضلية :
هى المسئولة عن انقباض الخلايا العضلية وتبدو اللييفات العضلية متجانسة فى خلايا العضلات الحشوية (غير الإرادية ) ولكنها فى خلايا العضلات الهيكلية ( الإرادية ) تتميز إلى مناطق مضئية ومناطق معتمة ومن ثم تعرف هذه العضلات أيضا بالعضلات المخططة .
أعلى الصفحة النــواة Nucleus
النواة جسم صغير يوجد فى الغالبية العظمى من الخلايا الحيوانية والنباتية ووجود النواة أساسى لحياة الخلية وذلك لأن الخلية تعتمد اعتماداً كبيراً فى أداء وظائفها على تبادل مختلف المواد بين النواة والسيتوبلازمة . وتمر النواة أثناء حياتها بمرحلتين متتابعتين :المرحلة البينية أو الانتقالية (التى كانت تعرف خطأ بالمرحلة الساكنة ) ومرحلة الانقسام .
ويرتبط شكل النواة عادة بشكل الخلية فإذا كانت الخلية متساوية الأقطار أو الأبعاد (كروية أو مكعبة أو عديدة الأضلاع مثلاً ) كانت أنويتها مستديرة تقريباً وتكون النواة بيضاوية الشكل فى الأسطوانية أو المنشورية أو المغزلية الشكل وتبدو النواة خيطية فى الخلية المفلطحة . تختلف الأنوية فى أحجامها اختلافاً بيناً فى الأنواع المختلفة من الخلايا والغالبية العظمى من الخلايا تكون وحيدة النواة ، وإن كانت توجد خلايا ذات نواتين كما فى بعض الخلايا الكبدية والخلايا الغضروفية وأنواع معينة من الخلايا العصبية كما أنه توجد خلايا عديدة الأنوية مثل بعض خلايا نخاع العظام . يختلف موضع النواة فى الخلايا المختلفة ولكنها غالبا تحتل مكاناً مميزا فى كل نوع منها ففى الخلايا الجنينية توجد النواة عادة فى وسط الخلية .
وتتركب النواة من الأجزاء الريئسية التالية : 1- الغشاء النووى Nuclear Membrane or Karyotheca : وهو تركيب خلوى محدد يحيط بالنواة وله كيميائية وطبيعة مميزة ويتحكم هذا الغشاء فى عملية تبادل مختلف المواد بين النواة والسيتوبلازمة . 2- العصارة النووية Nuclear Sap or Karymph : وهى مادة سائلة عديمة اللون تملأ حيز النواة فيها بعض التراكيب النووية . 3- النويات Nucleoli : وهى أجسام كروية الشكل تقريبا ذات أحجام كبيرة نسبياً وقد تحتوى النواة على نوية واحدة أو أكثر . 4- الأجسام الكروماتينية Chromatin or Chromocentres : تبدو هذه الأجسام على شكل حبيبات دقيقة أو كاجسام كبيرة الحجم وهى تمثل أجزاء معينة من الكروموسومات .
جسم بار Barr body :
وهى عبارة عن جسم كروماتينى صغير فى أنوية الخلايا العصبية لإناث القطط ، وليس فى ذكورها وقد شوهدت مثل هذه الأجسام فيما بعد فى أنوية الخلايا المختلفة لإناث الحيوانات وهى توجد فى معظم الأحيان على هيئة حبة عدس صغيرة ملاصقة لغشاء النواة . ويعرف هذا الجسم حاليا باسم جسم بار ، ويستخدم كأداة للتمييز بين خلايا الذكور وخلايا الإناث . ويمكن بواسطة هذا الجسم التعرف على جنس الجنين فى الأم قبل مرحلة الولادة ، وذلك لأن السائل الأمنيوسى الذى يحيط بالجنين فى بطن الأم يطفو عليه العديد من الخلايا الطلائية التىتنفصل من جلد الجنين أثناء نموه . ويمكن الحصول على نقطة من هذا السائل من الأم خلال ثقب صغير فى تجويفها البطنى أو من عنق الرحم بها وفحص ما بها من خلايا .

علـم الأنسجـة Histology

الخلية Cell : هى وحدة الكائن الحى وكل مجموعة من الخلايا تكون ما يعرف بالنسيج Tissue وكل مجموعة من الأنسجة تكون عضو Organ ويشترك عدد من الأعضاء فى تكوين جهاز عضوى System ويتكون جسم الحيوان من مجموعة أجهزة مختلفة ويمكن أن يعرف النسيج بأنه عبارة عن مجموعة من الخلايا تتشابه فى الشكل تقريبا وتتخصص فى أداء وظيفة واحدة أو أكثر وتربط بينها مادة تسمى بين الخلوية Inter Cellular Substance تتجمعها الخلايا نفسها .
ويمكن تقسيم الأنسجة عموماً إلى أربعة أقسام رئيسية هى : أ - الأنسجة الطلائية Epithelial Tissue. ب - الأنسجة الضامة Connective Tissue . ج- الأنسجة الهيكلية Skeletal Tissue . د - Muscular Tissueالأنسجة العضلية . هـ -Nervous Tissue الأنسجة العصبية .
أ - الأنسجة الطلائية Epithelial Tissue
وظيفتها الرئيسية هى تغطية ووقاية أجزاء جسم الحيوان ويمكن أن تتحور لأداء وظائف أخرى مثل الإفراز أو الإحساس أو التكاثر وغيرها وعندما يغطى النسيج الطلائى السطح الخارجى للجسم أو بعض الأعضاء فإنه يسمى بالطلائية الخارجية Epithelium وعندما يبطن الأعضاء المجوفة فهو يسمى الطلائية الداخلية Endothelium وقد يبطن التجويف الداخلى للجسم وعندئذ يسمى الطلائية الوسطى Mesothelium وتنشأ الأنسجة الطلائية من أى طبقة من الطبقات الجرثومية الأولية (الإكتودرم ـ الميزودرم ـ الإندودرم) وتربط بينها كمية قليلة جداً من المادة بين الخلوية وترتكز خلايا الطبقة الطلائية على طبقة رقيقة جداً من النسيج الضام تعرف بالغشاء القاعدى Basement membrane كذلك فهى لها القدرة على التكاثر لتعويض خلاياها التى تتآكل أثناء تأدية وظائفها المختلفة ويمكن تمييز نوعين من الطلائية على حسب عدد الطبقات التى تنتظم فيها الخلايا هى الأنسجة الطلائية البسيطة والمركبة .
أعلى الصفحة 1- Simple Epitheliumالأنسجة الطلائية البسيطة يتركب هذا النسيج من طبقة واحدة من الخلايا تنتظم فوق غشاء قاعدى ويمكن تمييزها إلى خمسة أنواع هى :
ا – الطلائية الحرشفية Simple Squamous :
وخلايـاها دقيقـة مفلطحـة ذات نواة وسطية وحوافها إما مستقيمة أو متعرجة وتظهر فى القطاع العرضـى رقيـقة جداً وبارزة فى الوسط حيث توجد النـواة ويوجد مثل هذا النسيج فى البطانة الداخلية لمحفظـة بومـان والأوعـية الدمويـة والتجاويف السيلومتية وفى الغشاء المبطن للحويصلات الهوائية .

2- الطلائية المكعبة Simple Cuboidal : وتبـدو خـلاياها مكعـبة فى القطاع العرضى محتـوية على نواة مركزية مستديرة ومن أمثلتها الطلائـية التى تكـون الغدد العرقية والغدة الدرقية وأنبوبيات الكليـة ، والقنوات بيضاوية الشكل تمتد موازية للمحور الطولى للخلية وتوجد مبطنة للقناة الهضمية من المعدة حتى المستقيم .

3- الطلائية العمودية Simple Columnar : وخـلاياها طويـلة عمـودية الشكل لها نواة أما أن تكون قاعدية أو مركزيـة أو طرفية والنواة بيضاوية الشكل تمتد موازية للمحور الطولى للخلية وتوجد مبطنة للقناة الهضمية من المعدة حتى المستقيم .

4- الطلائية العمودية المهدبة Simple Ciliated Columnar : وخلاياها عمودية تحمل نهايتها الحرة نتوءات بروتوبلازمية صغيرة متحركة تسمى أهداب Ciliaوتتحـرك هذه الأهداب حركة منتظمة فـى اتجاه واحـد فتحـدث تياراً من الهواء أو السوائل يساعد على دفع المواد الغذائية فى المعدة أو البويضات فى قناة البيض وتوجد كذلك فـى بطانة المـرئ والرئتين وفى بعض الأحيان تتخلل الخـلايا العمودية خـلايا مخاطية يغمر إفرازها الأهداب لأصطيـاد الذرات الصلبة التى تعلق فى الهواء الشهيق وبذلك تمنعهـا من الوصـول إلـى الرئتين وهذه موجودة فى بطانة التجاويف الأنفية والشعب الهوائية .
5- الطلائية المصففة الكاذبة Simple Pseudo Stratified . أعلى الصفحة
2- الأنسجة الطلائية المركبة أو المصففة Compound or Stratified Epithelium : وتتركب من أكثر من طبقة واحدة من الخلايا تستقر الداخلية منها على الغشاء القاعدى وبذلك تكون أكثر قوة واحتمالا ويمكن تميزها إلى خمسة أنواع تبعا لشكل وتركيب الطبقة الخارجية من خلاياها وهى :

1- الطلائية المصففة الحرشفية Stratified Squamous : وتتركب الطبقة القاعدية فيها من خلايا مكعبة أو عمودية قصية ذات نواة كبيرة تعرف بطبقة ملبيجى Malpighian Layer وتنقسم خلايا هذه الطبقة مكونة طبقة جديدة تدفع تجاه السطح الخارجى للنسيج حيث تكون فى بادئ الأمر مستديرة أو متعددة الأضلاع ولكنها تنضغط بالتدريج أثناء تحريكها بعيداً عن طبقة ملبيجى وفى نفس الوقت يقل إمدادها من المواد الغذائية نظرا لضآلة المادة بين خلوية الموجودة بينها والتى تنتقل فيها المواد الغذائية بواسطة الشعيرات الدموية الموجودة بها ولذلك فهى تموت وتكون طبقة قرنية Horny layer وتنفصل الطبقة القرنية من وقت لآخر إما على هيئة قطع صغيرة أو طبقة واحدة متصلة كما فى الثعابين أما الطبقات المتوسطة التى تقع بين طبقة ملبيجى وهذه الطبقة القرنية فتعرف بالطبقة الإسفنجية Spongy Layer ويوجد هذا النوع من النسيج فى الأماكن المعرضة للاحتكاك مثل بشرة الجلد وبطانة المرئ .

2- اStratified Cuboidal Columnar لطلائية المصففة المكعبة : تتكون الطبقة الداخلية من خلايا عمودية قصيرة والطبقة الخارجية من خلايا مكعبة أما الطبقة المحصورة بينها فتتكون من خلايا متعددة الأضلاع وتوجد مبطنة لفتحة الشرج الضفدعة .
3- الطلائية المصففة العمودية Stratified Columnar: وهى تشبه الطبقة السابقة فيما عدا أن الطبقة الخارجية تتكون من خلايا عمودية وتوجد فى بطانة بعض القنوات الإخراجية وفى ملتحمة العين .
4- الطلائية المصففة العمودية المهدبة Ciliated Straified Columnar: وهى تشبه الطبقة السابقة فيما عدا أن الطبقة الخارجية العمودية تحمل أهداب على حافتها الحرة وتوجد فى الطلائية المبطنة للوعاء الناقل والمبطنة للتجويف الفمى البلعومى للضفدعة.
3- الطلائية الانتقالية Translational وهى توجد مبطنة لبعض الأعضاء التى لها جدران مرنة تسمح بتمددها ثم عودتها لحجمها العادى كما فى قناة البول والمثانة فعندما يتمدد ا لعضو كما يحدث عندما تكون المثانة ممتلئة بالبول تبدو الطلائية مكونة من طبقات قليلة من خلايا صغيرة وعندما ترتخى تبدو مكونة من عدة طبقات وتكثر فى مثل هذا النسيج المادة المخاطية بين الخلوية التى تسمح بانزلاق الخلايا فوق بعضها أثناء تمدد العضو

ويمكن تقسيم الأنسجة الطلائية كذلك على حسب وظيفتها إلى :
1- الأنسجة الطلائية الوقائية أو الغطائية Rotective: وهى تغطى السطح الداخلى أو الخارجى لوقاية الجسم وأعضاءه المختلفة مثل بشرة الجلد والطلائية المبطنة للأوعية الدموية .
2- الأنسجة الطلائية الجليدية Cuticular : وهى تفرز مادة تجويف بالجليد Cuticle لحماية الأنسجة التى تقع تحتها ويكثر هذا النوع فى اللأفقاريات مثل دودة الأرض وقد تفرز غطاء سميكا حول الجسم كما فى الحشرات .

3- الأنسجة الطلائية العصبية Neuro – Epithelium : تتحور بعض الخلايا لأداء وظيفة حسية وهى استقبال المؤثرات ونقلها إلى الأنسجة العصبية وهو يتكون من خلايا مغزلية الشكل يبرز منها شعيرات دقيقة ومن أمثلتها الخلايا الموجودة فى شبكية العين وبراعم التذوق على السطح العلوى للسان والجزء الشمى للأنف.
4- الأنسجة الطلائية المنبتة Germinal : وتوجد فى الغدد التناسلية وتكون الخلايا التناسلية كالبويضات والحيوانات المنوية .

4- الأنسجة الطلائية الغدية Glandular : وتتحور خلاياه لتؤدى وظيفة إفرازية أو غدية وتنقسم إلى : أ ) الغدد ذات الإفراز الداخلى (الصم) Endocrine Gland : وهى غدد ليس لها قنوات ويمر إفرازها من الخلايا إلى الدم أو اللمف مباشرة مثل غدة الكظر والغدة الدرقية .

ب) الغدد ذات الإفراز الداخلى (القنوية) Exocrine Gland : وهى إما إن تكون وحيدة الخلية أو متعددة الخلايا ومن أمثلة الخلايا الغدية وحيدة الخلية الكاسية Goblet Cell وهى تشبه الكأس وتنضغط نواتها عند القاعدة أو الجانب بينما إفرازها أى المخاط يملأ معظم الخلية وينتشر الإفراز المخاطى على أسطح الخلايا المجاورة لترطيب أهدابها وبذلك تسهل حركتها ويساعد هذا الإفراز أيضا على التقاط ذرات الغبار المار داخل القنوات التنفسية وعلى تسهيل مرور الطعام داخل القناة الهضمية . أما الخلايا الغدية المتعددة الخلايا فهى إما بسيطة أو مركبة .


أ- الغدد الأنبوبية Tubular Glands : وهى تشبه الأنابيب (وتنقسم إلى) : الغدد الأنبوبية البسيطة Simple Tubular Glands : وتشبه الأنبوبة الصغيرة التى يتركب جدارها من طبقة واحدة من الخلايا التى تتحور لأداء وظيفة إفرازية وتبدو فى القطاع العرضى مستديرة ولها جدار رقيق مكون من طبقة واحدة من الخلايا العمودية تحيط بتجويف مركز ضيق كما فى الأمعاء .
الغدد الأنبوبية الملتفة Coiled Tubular G. : وهى تشبه أنبوبة ملتفة كالغدد العرقية فى جلد الثدييات . الغدد الأنبوبية المتفرعة Branched Tubular G. : وتفتح تفرعات كل غدةفيهاإلى الخارج عن طريق قناة مشتركة فى الغدد المعدية فى معدة الثدييات . الغدد الأنبوبية المركبة Compound Tubular G. : وتتكون من عدد كبير منالتفرعات الأنبوبية التى تشترك مع بعضها لتفتح بقناة مشتركة كالكبد والغدد الدمعية .
ب - الغدد الحويصلية Alveolar G. : وتنشأ هذه الغدد كاندغامات من الطلائية السطحية تتعمق فى الأنسجة تحت الطلائية ثم يتسع الجزء الداخلى لكل غدة ليصبح مستديرا كرويا بينما يظل الخارجى أنبوبياً وهى تحتوى على الأشكال الآتية :
الغدد الحويصلية البسيطة Simple Avcolar G. : ويتركب جزئها الغدى من خلايا غدية كبيرة للإفراز بينما يتكون الجزء الأنبوبى من خلايا أصغر ويعمل كقناة كما فى الغدد المخاطية فى جلد الضفدعة . الغدد الحويصلية المتفرعة Branched Alveolar G. : يتكون الجزء الغدى من حويصلتين أو أكثر تفتحان بقناة واحدة مشتركة كما فى الغدد الدهنية فى جلد الثدييات .
الغدد الحويصلية المركبة Comound Alveolar G. : تتكون من عدد من الحويصلات يؤديان للخارج بجزء أنبوبى واحد كما فى الغدة النكفية والغدد الثديية . الغدد الأنبوبية الحويصلة Tubulo – Alveolar G. : والجزء الأنبوبى فيها يؤدى وظيفة إفرازية كما فى غدة البنكرياس ذات الإفراز الخارجى.أعلى الصفحة جـ - الغدد الشبكية Reticular G. : وفيه تنتظم الخلايا فى صفوف متشابكة حول تجويف كما فى كبد الثدييات حيث تكون الخلايا ملاصقة لشبكة من الشعيرات الدموية والقنوات المرارية الدقيقة . ويمكن تقسيم أو تصنيف النسيج الطلائى الغدى كذلك على حسب نوعية الإفراز الذى يقوم به إلى : - غدة مخاطبة Mucous gands التى تفرز المخاط مثل الغدة الكأسية . - غدة مصلية Glands Serous التى تفرز الخمائر من غدد الأمعاء . - غدد عرقية Sweat glands التى تفرز سائل مائى . - غدد شمعية Waxy glands التى تفرز مادة شمعية مثل الموجودة فى الأذن . - غدد دهنية Fatty glands التى تفرز مادة دهنية وهناك تقسيم آخر للغدد على حسب الطريقة التى يتم به الإفراز وخروجه من الخلية فى غدة ما وعلى حسب التغيرات التى تحدث فى الخلية الإفرازية نفسها وعلى هذا يقسم النسيج الغدى إلى 3 أنواع هى :
1- الغدة السيالة Merocrine gland : وفيها لا يحدث تغير فى الخلايا الإفرازية ولكن تدخل الخامات الأولية التى يتكون منها الإفراز داخل الخلية ثم يتم تصنيعها إلى مركبات إفرازية تخرج الإفرازات دون أن يحدث أى تغير للخلية مثال ذلك الغدة اللعابية. 2- الغدة المتآكلة Apocrine gland : فى مثل هذه الغدد تدخل الخامات اللازمة لتصنيع الإفراز داخل الخلية ويتم تصنيعها ثم تتجمع المادة الإفرازية فى الطرف الحر للخلية لينفصل هذا الطرف بما فيه من إفراز ثم تمر الخلية بمرحلة راحة تعيد بعدها عملية الإفراز ومثال ذلك الغدد اللبنية والغدة العرقية . 3- الغدة المنحلة Holocrine gland : فى مثل هذه تدخل الخامات الأولية إلى داخل الخلية ثم يتم تصنيع الإفراز ثم تموت الخلية وتنحل وتخرج بما فيها من إفرازات خارج الغدة مثال ذلك الغدة الدهنية الموجودة عند جذر الشعر وهذا النوع يفرز مرة واحدة فقط ثم يتم تعويض الخلايا المفقودة بواسطة انقسام الخلايا المجاورة

ب- الأنسجة الضامة Connective Tissue وهى أكثر الأنسجة شيوعا فى الجسم وتنشأ من الطبقة الجرثومية الوسطى (الميزودرم) وتحتوى على نسبة كبيرة من المادة البين خلوية التى قد تكون صلبة أو سائلة أو ألياف بروتينية وخلايا الأنسجة الضامة لا تستقر على غشاء قاعدى ووظيفتها ربط الأنسجة الأخرى ببعضها كما أنها تكون الهيكل الذى يدعم الجسم كذلك فهى تؤدى وظيفة ميكانيكية فتساعد الكائن الحى على الحركة وتصنف الأنسجة الضامة تبعا لطبيعة المادة الخلالية إلى ثلاثة أنواع هى أنسجة الضامة الأصلية وتكون المادة الخلالية فيها جيلاتينية والأنسجة الهيكلية ومادتها الخلالية صلبة والأنسجة الوعائية ومادتها الخلالية سائلة .
1- الأنسجة الضامة الأصلية Connective Tissue Proper
وهى تتميز باحتوائها على كمية كبيرة من المادة البين خلوية وتشتمل على الأنواع الآتية حسب أنواع الألياف والخلايا الموجودة بها :
أ – النسيج الضام الفجوى أو الخلالى Areolar Connective Tissue :
	ويتميز بوجود فجوات خلاليه تعطى شكلا شبكيا وهو يكون الطبقة الموجودة بين الجلد والعضلات كما يربط العضلات المختلفة بعضها ببعض ويوجد أيضا فى القناة الهضمية ويحتوى على كمية كبيرة من المادة بين الخلوية الجلاتينية التى توجد بها أنواع مختلفة من الخلايا والألياف هى : ـ
أعلى الصفحة 1- الأنسجة الوعائية Vascular Tissues : وهى تشمل الأنسجة الضامة السوائل أى الدم واللمف حيث تكون المادة الخلالية سائلة ومن أمثلتها:
كرات الدم الحمراء Red Blood Cells <BLOCKQUOTE> عبارة عن أقراص صغيرة مقعرة الوجهين لا ترى إلا بواسطة المجهر يبلغ قطرها 7 ميكرون وسمكها 2 ميكرون ، لا يحتوى على أنوية ، لها قابلية الإلتصاق ببعضها ، مرنة تتكون من غشاء يوجد السيتوبلازم الذى يحتوى على الهيموجلوبين الذى يكسبها اللون الأحمر .</BLOCKQUOTE>
الخلايا الليفية Fibrocytes <BLOCKQUOTE> هى خلايا إفرازية تفرز الألياف فى النسيج الضام وهى خلايا ممدودة مدببة الطرفين وأنويتها بيضاوية والسيتوبلازم رائق .</BLOCKQUOTE> الخلايا الصادية Mast Cells وهى كبيرة بيضاوية الشكل ذات نواة مركزية مستديرة والسيتوبلازم به حبيبات كبيرة داكنة اللون وتفرز هذه الخلايا المادة الخلالية للنسيج الضام .
	الخلايا البلعمية Macrophages <BLOCKQUOTE> وهى أميبية الشكل ذات أنوية مستديرة ووظيفتها وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض المختلفة عن طريق ابتلاع البكتريا والأجسام الغريبة .</BLOCKQUOTE>

الخلايا الدهنية Fat Cells <BLOCKQUOTE> وتكثر بها المواد الدهنية وهى تبدأ بقطرات صغيرة دهنية تتحد مع بعضها فى كرة دهنية كبيرة وبذلك ينحصر السيتوبلازم فى طبقة رقيقة محيطة تبطن غشاء الخلية وتدفع النواة إلى أحد جوانب الخلية . </BLOCKQUOTE>
خلايا البلازما Plasma Cells <BLOCKQUOTE> وهى خلايا كروية صغيرة ذات أنوية غير مركزية كبيرة .</BLOCKQUOTE>
	كريات محبة للحمض Eosinophils <BLOCKQUOTE> وهى نوع من الكرات الدموية البيضاء والنواة فيها تتكون من فصين والسيتوبلازم يحتوى على حبيبات كثيرة والخلية لها قابلية للأصباع الحامضية .</BLOCKQUOTE>

كرات لمفيه Lymphocytes <BLOCKQUOTE> وهى نوع آخر من كرات الدم البيضاء وهى صغيرة ولها نواة كبيرة داكنة اللون .</BLOCKQUOTE>
خلايا ميزودرمية Mesoderm Cells <BLOCKQUOTE> وهى خلايا نجمية الشكل لها أنوية كبيرة وتعتبر الخلايا الأم التى يمكن أن تتميز إلى أى نوع من أنواع خلايا النسيج الضام وألياف النسيج الضام الفجوى نوعان : ـ</BLOCKQUOTE> الألياف البيضاء White (Collagenous) Fibers <BLOCKQUOTE> وتتكون من مادة الكولاجين Collagen وتوجد على هيئة حزم متعرجة متفرعة تتلاقى مع بعضها مكونة شكلا شبكيا أما الألياف المنفردة فهى لا تتفرع وتتحول هذه الألياف إلى مادة جيلاتينية بالغليان فى الماء .</BLOCKQUOTE> الألياف الصفراء المرنة Yellow (elastic) Fibres <BLOCKQUOTE> وتتكون من مادة الاستين Eastin وتوجد على هيئة ألياف منفردة مستقيمة متفرعة وتتلاقى مع بعضها مكونة مسافات شبكية الشكل .</BLOCKQUOTE>
أعلى الصفحة
ب - النسيج الضام الليفى Fibrous Connective Tissue :
وتكثر فيه الألياف البيضاء عن الصفراء وتجرى حزم الألياف البيضاء موازية لبعضها ويوجد فى أماكن التى تقوم بشد أجزاء من الجسم إلى بعضها كما فى الروابط والأوتار التى تربط العضلات بالهيكل.


	جـ - النسيج الضام المرن Elastic Connective Tissue : وتكثر فيه الألياف الصفراء عن البيضاء ويوجد فى الأعضاء المرنة التى تحتاج للمرنة والقوة تتمدد وتعود ثانية إلى حالتها الطبيعية كما فى الشرايين والرئتين والأربطة التى تربط العظام ببعضها .


د-النسيج الضام المخاطى Mucous Connective Tissue : ويحتوى على ألياف قليلة وخلايا نجمية الشكل هى الخلايا الليفية وكلها تقع فى مادة خلالية جيلاتينية ويوجد أساس فى الأعضاء الجنينية مثلالحبل السرى للجنين .
هـ - النسيج الضام الدهنى Adipose Connective Tissue. و - النيسج الضام الشبكىReticular Connective Tissue.

ج- الأنسجة الهيكلية Skeletal Tissue
وهى تكون الهيكل الداخلى للجسم الذى يدعمه ويحمى الأجزاء اللينة ويتكون من نوعين هما الغضروف والعظم .
1- الغضروف Cartilage وهو نسيج ضام نصف صلب ويتكون من عدد كبير من الخلايا تسمى الخلايا الغضروفية (مولدة الغضروف) Chondroblasts وهى موجودة داخل Lacunae بها مادة سائلة إما فرادى أو أثنين أو أربع ونادراً ثمانية وتفرز هذه الخلايا المادة الخلالية للنسيج وهى الكوندرين Chondrin ويحاط الغضروف من الخارج بغشاء يعرف بغلاف الغضروف Perichondrium به شعيرات دموية تغذى الخلايا الغضروفية ويوجد أربعة أنواع من الغضاريف هى :
1- الغضروف الشفاف (الزجاجى) Hyaline Cartilage : المادة الخلالية به رائقة لا يحتوى على ألياف مثل غضاريف القصبة الهوائية والغضروف الليفى ونهايات العظام الطويلة .

	2- الغضروف الليفى Fibro– Cartilage : وبه حزم من الألياف البيضاء ولكنه يخلو من الغلاف الغضروفى كما فى الأقراص الغضروفية بين الفقرات .

3- الغضروف المرن Elastic Cartilage : وهو ذو مرونة كبيرة لوجود عدد كبير من الألياف الصفراء المرنة فى المادة الخلالية كما فى صوان الأذن والحاجز الأنفى .
4- الغضروف المتكلس Calcified Cartilage: وتترسب فيه نسبة كبيرة من أملاح الكالسيوم كما فى القص السيفى للضفدعة .
أعلى الصفحة
2- العظـم Bone ومادته الخلالية صلبة تعرف بالأوسين Ossein وهى تتكون من كميات من كربونات وفوسفات الكالسيوم بنسبة 10% من وزن النسيج والجزء الباقى مواد عضوية وهناك نوعان من العظم هما : ـ
	1- العظم الكثيف Compact Bone : وهو يظهر فى القطاع العرضى مكونا من تراكيب دائرية هى أجهزة هافرس Haversian System وهى تتكون من قناة هافرس Haversian Canal الوسطية محاطة بصفائح من مادة عظمية تعرف بالصفائح Bone Lamellae وتنظم الخلايا العظمية Lacunae Bone ولكل خلية عدد من الزوائد الدقيقة التى تتحد مع زوائد الخلايا المجاورة وهى تجرى داخل ممرات تعرف بالتقنيات Canaliculi
وبذلك فإن المواد الغذائية تنتقل من قنوات هافرس التى بها شعيرات دموية على الخلايا العظمية وتتصل قنوات هافرس بعضها ببعض عن طريق قنوات موصلة تسمى قنوات فولكمان Vlkmans Canals ويتخلل أجهزة هافرس بعض الصفائح والخلايا العظمية التى تنتظم حول قناة هافرس وهى تسمى الأجهزة اللاهافرسية Non – Haversian Systems .
2- العظم الأسفجى Spongy Bone : وهو يتكون من كتل مستقلة من النسيج العظمى ويحتوى على تجاويف واسعة تعرف بالجيوب وتحتوى على كمية كبيرة من النخاع ويظهر هذان النوعان من العظم بوضوح فى القطاع طولى لإحدى العظام الطويلة كعظمة العضد أو الفخذ . حيث تتكون العظمة من ثلاثة أجزاء ساق طويلة تسمى ساق العظم Diaphysis وطرفين منتفخين يسمى كل منهما بالكردوس Epiphysis ويحيط به طبقة من الألياف تسمى السمحاق الظاهرة Periosteum ويبطنه من الداخل غشاء رقيق يعرف بالسمحاق الباطن Endosteum ويتركب الساق والكردوسين من عظم كثيف ولكن بالقرب من نهاية الساق تحت الكردوس يصبح العظم من النوع الأسفنجى . وفى أثناء النمو يتكون العظم إما من الأغشية ويعرف هذا النوع بالعظم الغشائى Membrane Bone مثل غالبية عظام الجمجمة أو يكون مسبوقاً بتكوين الغضروف ويسمى بالعظم الغضروفى Cartilage Bone مثل عظام الأطراف والفقرات .

د- الأنسجة العضلية Muscular Tissue
تشمل العضلات الجسمية التى تقوم بالحركة ويتكون من وحدات تسمى الخلايا أو الألياف العضلية Muscle Fibers والليفة العضلية طولهـا بين 60-100 ميكرون وهى تنشأ من طبقة الميزودرم ولها القدرة على الانقباض والانبساط ولذلك فإن السيتوبلازم متحور إلى خيوط تسمى لييفات عضلية Myofibrils تجرى موازية للمحور الطولى للليفة العضلية وهى غنية بمادة الميوسين Myosin أما بقية السيتوبلازم فيعرف بالساركوبلازمةSarcoplasm والنواة بيضاوية الشكل وتحاط الليفة من الخارج بغشاء العضلى Sarcolemma وهنـاك 3 أنواع من الأنسجة العضلية تختلف فى المكان والشكل والوظيفة :
1- العضلات الغير مخططة (الملساء) اللاإرادية Unstriated (Smooth) Involuntary Muscles :
وهى موجودة فى الأماكن التى تخضع للإرادة ولا يمكن التحكم فى حركتها مثل جدران القناة الهضمية والأعضاء التناسلية والأوعية الدموية وتكون ألياف مغزلية الشكل مدببة الطرفين تحتوى على عدد كبير من الليفات العضلية وكمية قليلة من الساركوبلازم والنواة بيضاوية فى الوسط ويختلف طول هذه الألياف فى الأماكن المختلفة فمثلا يبلغ طولها 20 ميكرون فى الأوعية الدموية وتصل إلى 200 ميكرون فى جدار الأمعاء و500 ميكرون فى جدار رحم الأنثى الحامل وقد توجد الألياف منفردة كما فى الجلد أو شبكية كما فى الأعضاء التنفسية أو طبقات عضلية سميكة كما فى القناة الهضمية فتوجد طبقة طولية للخارج تجرى أليافها موازية للقناة وطبقة دائرية للداخل تجرى ألياف موازية لمحيط القناة ويعمل انقباض العضلات الطولية على قصر وغلظ القناة بينما انقباض العضلات الدائرية يعمل على طولها ورفعها وبذلك تتم الحركة الدودية للأمعاء لتساعد على مرور الغذاء .

2- العضلات المخططة ( الهيكلية ) الإرادية Striated ( Skeletal )Voluntary Muscles : وهى عضلات إرادية تخضع لإرادة الحيوان مثل عضلات الأطرف والرأس والفكوك ،وهى تكون الجزء الأكبر مما يسمى بلحم الحيون والليفة العضلية فى هذه الحالة أسطوانية يغلفها من الخارج غشاء رقيق يسمى الصفيحة اللحمية Sarcolemma ويوجد فى كل ليفة عدد من الأنوية بيضاوية الشكل موازية لمحور الليفة ويعرف هذا التركيب المحتوى على أنوية كثيرة بدون حواجز خلوية بينها بالمدمج الخلوى Syncy Tium والليفة العضلية المخططة تحتوى على عدد من اللييفات العضلية التى تتركب من مادتين متبادلتين بانتظام إحدهما داكنة اللون والأخرى باهتة ويسمى الجزء الداكن بأشرطة A والجزء الباهت بأشرطة I وبذلك تبدو الليفة مميزة إلى أشرطة معتمة وأشرطة مضيئة Dark and light Bands بالتبادل ويخترق المنطقة الداكنة خط باهت يعرف بخط هانس Hanes’s Membrane كما يخترق المنطقة الباهتة خط داكن يعرف بغشاء كراوس Krause Membrane ويرمز له بالرمز Z وهو متصل بالسلوكوليما ويفصل الليفة بما فيها من لييفات إلى أجزء تعرف بالقطع العضلية Sarcmeres .
	وترتبط الألياف العضلية المخططة ببعضها بنسيج ضام لتكون حزما ويسمى هذا النسيج بغلاف الحزمة العضلية Perimysium كما تحتوى الحزمة من الداخل على نسيج ضام يعمل على تدعيم الألياف العضلية ويسمى بدعامة الحزمة العضلية Endomysium وتتجمع الحزم مع بعضها مكونة إحدى العضلات الجسمية يحيط بها غطاء من النسيج الضام هو غلاف العضلة Epimysium .

3- العضلات القلبية Cardiac Muscles: وهى موجودة فى القلب فقط وتظهر فى القطاع الطولى متفرعة ومتصلة ببعضها لتكون تركيبا شبكيا وتحاط الليفة بغشاء الساركوليما وبها الأشرطة المعتمة والمضيئة ولكنها أقل وخصوصا عن العضلات المخططة وتوجد بها أنوية بيضاوية الشكل فى وسط الليفة وتظهر بداخل الألياف أقراص عرضية داكنة هى الأقراص البينية Intercalates Disc وتتميز العضلات القلبية بانقباضاتها المنتظمة لتعطى نبضات القلب كذلك فهى متصلة بتفرعات عصبية سبمثاوية حيث تعمل هذه التفرعات على تنظيم انقباضات القلب وليس لهذه الألياف القدرة على التجدد أو التضخم .

هـ- الأنسجة العصبية Nervous Tissue
ويتكون هنا النسيج من خلايا تحورت بطريقة معينة تمكنها من استقبال المؤثرات الحسية والعصبية Stimuli الخارجية والداخلية ونقلها بين أجزاء الجسم المختلفة . وتنشأ هذه الأنسجة من طبقة الإكتودرم لتكون نوعين من الخلايا هما : 1- خلايا إكتودرمية تتميز إلى خلايا عصبية جنينية تعرف بأمهات الخلايا العصبية Rearoblasts التى تتحول تدريجياً إلى خلايا عصبية Neurons مكتملة النمو . 2- خلايا إكتودرمية تتميز إلى خلايا أسفنجية Spongio Blasts التى تتحول إلى خلايا الغراء العصبى Neuroglia التى تحمى الخلايا العصبية وتربطها بعضها ببعض .
الخلية العصبية Neuron: وهى تتكون من جسم الخلية Cyton الذى يختلف فى الحجم والشكل من خلية إلى أخرى فقد يكون مستديراً أو بيضاوياً أو مغزلياً أو نجمى الشكل ويحتوى على نواة مستديرة بها كمية قليلة من المادة الكروماتينية بداخلها نواة واحدة أو أكثر وتحاط النواة بالسيتوبلازم الذى يحتوى بالإضافة إلى المحتويات السيتوبلازمية العادية مثل جهاز جولجى والميتوكوندريا والليسوسومات على تراكيب أخرى خاصة بالخلايا العصبية فقط مثل أجسام نسل واللييفات العصبية . وأجسام نسل Nissl Bodies عبارة عن حبيبات غير منتظمة الشكل ومختلفة الحجم وهى توجد أيضاً فى الزوائد الشجيرية ولكنها لا توجد فى المحور وهى أجسام غنية بحامض الريبونيوكليك . الأحماض النووية وبها نسبة عالية من الحديد وتلعب هذه الأجسام دوراً أساسياً فى قيام الخلية العصبية بوظائفها وتختفى عند إجهاد الحيوان وتظهر مرة أخرى فى فترة الراحة .
أما الليفات العصبية Neuro Fibrils فهى عبارة عن خيوط رفيعة متقاطعة تكون تركيباً شبكياً وتمتد خيوطها فى المحور والزوائد الشجيرية وهى التى تنتقل خلالها المؤثرات الحسية والعصبية فى جسم الخلية والخلية العصبية البالغة لا تحتوى على الجسم المركزى لأنها فقدت القدرة على الانقسام ويتفرع من جسم الخلية نوعين من الزوائد : أ‌- عدد من الزوائد الصغيرة المتفرعة تعرف بالزوائد الشجيرية Dendrites تستقبل المؤثرات وتنقلها إلى جسم الخلية . ب‌- زائدة واحدة طويلة هى المحور Axon وهى تمتد من جسم الخلية وتنقل المؤثرات العصبية خارج الجسم وهى تنتهى بتفرعات صغيرة تعرف بالتفرعات الانتهائية Nerve Ending وتتجمع محور الخلايا العصبية مع بعضها لتكون الأعصاب Nerves . وتوجد أجسام الخلايا العصبية فى بعض الأعضاء العصبية كالمخ والنخاع الشوكى والعقد العصبية وتخرج الأعصاب من هذه الأعضاء لتمتد إلى أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة وتنظم الخلايا العصبية بطريقة خاصة بحيث تقم نهايات التفرعات الانتهائية لمحور إحدى الخلايا قريبة من الزوائد الشجيرية للخلية المجاورة وذلك يسمح بمرور السيالات العصبية من خلية أخرى .
أعلى الصفحة
أنواع الخلايا العصبية : تصنف الخلايا تبعاً للزوائد المتصلة بها إلى : 1- الخلايا العصبية وحيدة القطب Unipolar Nerve Cell: تتصل بها زائدة واحدة فقط تمثل محور الخلية ويوجد هذا النوع فى الفقاريات البدائية . 2- الخلية العصبية ذات القطبين Bipolar Nerve Cell : وتتصل بها زائدتين إحداهما الزائدة الشجيرية والأخرى محور الخلية وتوجد فى الأطوار الجنينية وفى شبكية العين .
3- الخلية العصبية عديدة الأقطاب Multipolar Nerve Cell : وهى النوع الشائع فى الجهاز العصبى لها محور واحد وعدة زوائد شجيرية .
أعلى الصفحة
الألياف العصبية Nerve Fibers : تتكون كل ليفة عصبية من المحور ويحيط به طبقة من مادة بروتينية دهنية هى الغمد النخاعى Myelin Sheath يحيط بهذه الطبقة من الخارج غشاء رقيق يعرف بالصفيحة العصبية وتظهر على مسافات منتظمة من الليفة العصبية مواضع تخلو من الغمد النخاعى تعرف بعقد رانفيية Nodes of Ranveir وتعرف المسافة بين كل عقدتين بالسلامية Inter Node وتوجد تحت الصفيحة العصبية مباشرة طبقة رقيقة من السيتوبلازم تكون أنبوبة تحتوى على نواة تعرف بخلية شفان Schvann's Nerve Fibers وتوجد فى الأعصاب المخية والشوكية وهناك نوع آخر من الألياف العصبية تخلو من الغمد النخاعى وهى تعرف بالألياف العصبية الغير نخاعية Non-Medullated Nerve Fibers وهى توجد فى الأعصاب السمبثاوية .
الأعصاب Nerve : وتتركب من عدد كبير من الألياف العصبية تنتظم فى حزم والعصب مغلف من الخارج بنسيج ضام غنى بالشعيرات الدموية والخلايا الدهنية يربط الحزم ببعضها ويسمى بغلاف العصب Epineuriun كما يدعم الألياف العصبية داخل كل حزمة نسيج ضام آخر يعرف بدعامة الحزمة العصبية Endoneurium .
خلايا الغراء العصبى Neuroglia Cell : . ويوجد منها عدة أنواع أهمها الخلايا النجمية وتكون مصحوبة بألياف صغيرة وتوجد فى المادة السنجابية فى المخ والحبل الشوكى ونوع آخر من الخلايا هى الخلايا قليلة الزوائد وهى صغيرة الحجم وتوجد أيضاً فى بعض أجزاء المخ والحبل الشوكى وقد تتحور مكونة خلايا نجمية كما أن بعض الخلايا تتحور تحت ظروف معينة إلى خلايا بلعمية .

الجهاز الدورى (الجهاز الوعائى)
Vascular System

الجهاز الدورى يتكون من مضخة عضلية هى القلب ودائرتين أحدهما تورد الدم إلى الرئتين والأخرى تورد الدم إلى أنسجة الجسم المختلفة . ويعمل الجهاز الدورى طوال الوقت (خلال حياة الإنسان) ويعتبر أحد أجهزة الاتزان الداخلى حيث يقوم بعدة وظائف هامة هى : 1- يقوم بعملية تبادل الغازات . 2- توزيع العناصر الغذائية . 3- تنظيم توزيع الحرارة بالجسم . 4- نقل نواتج الهدم والبناء لأجهزة الإخراج . 5- حماية الجسم من الميكروبات (الخلايا البيضاء) . يعتبر الجهاز الوعائى من أهم أجهزة الجسم . ويقوم بتزويد خلايا الجسم بالأكسجين والمواد الغذائية المهضومة والهرمونات ونقل المواد الناتجة من عملية التمثيل مثل ثانى أكسيد الكربون والماء والبولينا إلى الرئتين والكليتين للتخلص منها . والجهاز الوعائى جهاز مقفل وينقسم إلى جهازين : أولاً : الجهاز الدموى ويشمل الدم والقلب والأوعية التى يمر فيها الدم . ثانياً : الجهاز الليمفاوى ويشمل العقد الليمفية والأوعية التى يمر فيها الليمف .

أعلى الصفحة
الجهـاز الدورى Circulatory System
مقدمـــة : هو عبارة عن جهاز وعائى مقفل لأن الدم يمر فى أوعية متصلة ببعضها ويدفع الدم فى هذه الأوعية عضو عضلى يسمى القلب وتعرف الأوعية التى تخرج من القلب بالشرايين سواء كانت تحمل دماً مؤكسجاً أو دماً غير مؤكسج . بينما تعرف الأوعية التى تعود بالدم إلى القلب بالأوردة بغض النظر عن نوع الدم الذى تحمله .
والقلب عبارة عن عضو عضلى أجوف وهو ينقبض وينبسط بانتظام أثناء انبساطه يتدفق الدم إلى تجاويف وأثناء انقباضه يدفع نفس الدم فى قوة خارجاً إلى الشرايين الرئيسية ومنها إلى أطراف الجسم . والقلب مخروطى الشكل يقع فى التجويف الصدرى بين الرئتين وأسفل جسم القص . وتتجه قاعدته إلى أسفل ورأسه إلى أسفل ومائلة إلى الجانب الأيسر ، ويغلف القلب كيس رقيق مزدوج الجدران يسمى التامور . القلب مضخة تدفع الدم إلى الرئتين وجميع أجزاء جسم الإنسان ما عدا الشعر والأظافر . يتكون القلب من أربع حجرات منها حجرتان صغيرتان علويتان تعرفان بالأذنين Auricles أذين أيمن وأذين أيسر وينفصلان عن بعضهما من الداخل بواسطة حاجز يسمى يسمى الحاجز بين أذنين Inter- auricular septum والحجرتان السفليتان كبيرتان تعرفان بالبطنين Ventricles بطين أيمن وبطين أيسر . وجدارهما عضلية سميكة ولونها أحمر باهت وينفصلان عن بعضهما بواسطة حاجز سميك يسمى الحاجز بين البطينين Inter-ventricular septum ويمر الدم من القلب ويعود إليه بواسطة مجموعة من الأوعية الدموية تشمل الشرايين والأوردة وتفرعاتها .

أولاً : الشرايين : يخرج من القلب شريانان عظيمان ومهمان : أ‌- الأورطى Aortic arch : وهو الشريان الرئيسى بالجسم ويخرج من أعلى البطين الأيسر ويتفرع إلى جميع أجزاء الجسم ويحمل دم مؤكسج . ب‌- الشريان الرئوى Pulmonary artery : يخرج من أعلى البطين الأيمن ويحرس فتحته الصمام الهلالى الرئوى ويحمل الدم غير المؤكسج إلى الرئتين وينقسم إلى شريانين رئويين أيمن وأيسر ويدخل كل شريان فى الرئة المقابلة له .

	جـ- الشريانان التاجيان : القلب يحتاج لتزويده جيداً بالغذاء والأكسجين وهو يتلقى كلا منهما ليس من الدم الذى فى داخل حجراته ، ولكن من مصدر خاص ينقل إلى عضلة القلب عن طريق الشريانان التاجيين الذين يجريان فوق العضلة . وهذان الوعاءان الهامان جداً هما أول ما يتفرع من الأورطى عندما يترك القلب وقد استمدا اسميهما من الطريقة التى تحيطان بها القلب كالتاج .

أعلى الصفحة
ثانيا ً: الأوردة Veins : تنقل الدم من أجزاء الجسم المختلفة إلى القلب وتقسم الأوردة إلى : أ‌- الأوردة الرئوية Pulmonary veins عددها أربعة وريدان من كل رئة وتختلف عن باقى أوردة الجسم فى إنها تحمل دماً مؤكسجاً فهى تنقل الدم من الرئتين إلى الأذين الأيسر للقلب . ب‌- الوريد البابى Portal vein ينقل الدم المحمل بالغذاء المهضوم والممتص من القناة الهضمية إلى الكبد . جـ - الدورة الجهازية Systemic Circulation وتشمل أوردة القلب والوريد الأجوف العلوى والوريد الأجوف السفلى . د - أوردة جهازية وأهمها : الوريد القلبى الكبير ، الوريد القلبى الصغير . هـ - أوردة القلب : أهمها الوريد القلبى الكبير ، الوريد القلبى المتوسط ، و الوريد القلبى الصغير .
و- جدران القلب : إن جدران القلب مكونة إلى درجة كبيرة من نسيج عضلى خاص يدعى نسيج عضلة القلب . وهذه العضلة مصممة بحيث تكون قادرة على أن تنقبض من 60 : 70 انقباضة كل دقيقة بالنسبة للشخص البالغ . وتكسو هذه العضلة من الداخل بطانة من الخلايا المسطحة تسمى غشاء القلب الداخلى ، وهى تلامس الدم داخل القلب مباشرة . أما القلب من الخارج فيغطيه غشاء أكثر تعقيداً إلى حد ما ويسمى غشاء التامور . ويتكون هذا الغشاء من جزء خارجى متين يحمى القلب ويبقيه أيضاَ فى مكانه الصحيح ، ومن جزء داخلى رقيق يسمح لعضلة القلب بالحرية الكافية للحركة لكى تنقبض وتنبسط .

	ز- صمامات القلب : ينقسم القلب من الداخل إلى أربع حجرات : الحجرتان العلويتان هما الأذينان الأيسر والأيمن ، أما الحجرتان السفليتان فهما البطينان الأيسر والأيمن ويتجمع الدم فى الوريدين الأجوفين ويمر إلى الأذين الأيمن الذى ينقبض ويضخ هذا الدم إلى البطين الأيمن من خلال ثقب صغير فى الجدار الذى يفصل الغرفتين. وهنا ينقبض البطين الأيمن ويضخ الدم خارج القلب فى الشريان الرئوى ثم إلى الرئتين . ولا يستطيع الدم فى البطين أن يرجع مرة أخرى إلى الأذين فى حالة انقباض البطين ، وذلك لأن الفتحة الموجودة بينهما لها تركيبة تعمل فى اتجاه واحد وتسمى الصمام المثلث الشرفات .
وللشريان الرئوى أيضاً صمام يوقف رجوع الدم إلى الخلف من الرئتين إلى البطين . ويسمى هذا بالصمام الهلالى لأنه يتكون من ثلاثة أغشية تشبه الأهلة وهى التى تكون هذا الصمام . ويمر الدم الذى يترك البطين الأيمن إلى الرئتين ليعود إلى القلب فيدخل الأذين الأيسر ، ويضخ حينئذ فى البطين الأيسر ومثلما هى الحال على الناحية اليمنى من القلب ، فإن الثقب الموجود بين الحجرتين له صمام يسمى الصمام ذو الشرفتين أو الصمام الميترالى لكى يمنع الدم من الرجوع إلى الخلف. ثم يقوم البطين الأيسر بضخ الدم خارج القلب عبر مجموعة أخرى من الصمامات الهلالية إلى داخل الشريان الأورطى ، الذى يؤدى إلى الشرايين التى توصل الدم إلى الجسم كله. وهكذا فإن الصمامات تضمن سريان الدم فى اتجاه واحد كل وقت .

أعلى الصفحة
الدورة الدموية : يوجد بالجسم دورتان دمويتان : 1- Great Blood Circulationدورة دموية كبرى أو جهازية : فى هذه الدورة يخرج الأورطى حاملاً المواد الغذائية المهضومة والممتصة من البطين الأيسر للقلب ويوزعه على أنسجة الجسم ثم يعود الدم حاملاً ثانى أكسيد الكربون والمواد المصرفة من أنسجة الجسم بواسطة الوريدين الأجوفين العلوى والسفلى إلى الأذين الأيمن للقلب . أى تتم هذه الدورة بين القلب وأنسجة الجسم بالعكس .
2 - دورة دموية صغرى أو رئوية Small Blood Circulation : فى هذه الدورة يحمل الجذع الرئوى الدم غير المؤكسج من البطين الأيمن للقلب إلى الرئتين حيث يتخلص من ثانى أكسيد الكربون وبخار الماء . ثم يعود الدم المؤكسج من الرئتين بواسطة الأوردة الرئوية إلى الأذين الأيسر للقلب . أى أنها تتم بين القلب والرئتين وبالعكس . الشرايين التى تخرج من قلبك هى أوسع الشرايين بينما أغلب الأوعية الدموية ضيقة جداً لدرجة أنه من الصعب رؤيتها .

الدورة البابية Hepatic Portal Circulation: بالإضافة إلى هاتين الدورتين توجد دورة دموية خاصة يقوم فيها الدم بنقل المواد الغذائية المهضومة والممتصة من الأمعاء الدقيقة إلى الكبد حيث يقوم باختزان الجلوكوز الزائد عن حاجة الجسم وكذلك يتم فيه تمثيل الأحماض الأمينية الزائدة وتحويلها إلى مادة إخراجية ( البولينا ) يتخلص منها الجسم بواسطة الكليتين وكذلك يقوم الكبد بتحويل المواد السامة للجسم الممتصة من الأمعاء إلى مواد غير سامة يحملها الدم من الكبد إلى الكليتين حيث تخرج مع البول وتعرف هذه الدورة الخاصة بالكبد بالدورة البابية . الدورة القلبية Cardiac Cycle: تعمل عضلات القلب باستمرار وبانتظام تام . ولكل تجاويف القلب نوبة انقباض تنقبض أثناءها عضلاته لتدفع الدم إلى الأجزاء المتصلة بها . ونوبة انبساط ، تنبسط أثناءها عضلات القلب ، فتستقبل التجاويف الدم من الأجزاء التى تتصل بها. وفى نفس الوقت تأخذ عضلات القلب فترة من الراحة تنشطها لتقوم بنوبة الانقباض التالية . وتتعاقب انقباضات القلب وانبساطاته فى نظام متناوب محكم ومستمر وتعرف هذه الدورة بالدورة القلبية أو ضربة القلب Heart beat أو دقة القلب . ينقبض القلب حوالى 70 – 80 نبضة / دقيقة أثناء الراحة وحوالى 100.000 ضربة / يوم وإذا عشت العمر 70 يضرب 3000 مليون نبضة دون توقف .

الــدم Blood : عبارة عن سائل أحمر اللون يتكون من سائل لونه أصفر باهت يسمى البلازما (Plasma) وملايين لا تحصى من خلايا دقيقة تسمى خلايا الدم تسبح فى البلازما ويوجد منها نوعان رئيسيان :

الخلايا الحمراء Red Corpuscles or Erythrocytes: عبارة عن أقراص صغيرة مقعرة الوجهين لا ترى إلا بواسطة الميكروسكوب يبلغ قطرها حوالى 7 ميكرون وسمكها 2 ميكرون تقريباً (الميكرون = 0.001 من الملليمتر) . ولا تحتوى الكريات الحمراء على أنوية وتحتوى على مقدار كبير من الهيموجلوبين يكسبها لونها الأحمر وتعزى أهمية الهيموجلوبين إلى شدة قابليته للإتحاد بالأكسجين مكوناً مركباً غير ثابت يسمى الأكسيهيموجلوبين ينفصل عنه الأكسجين فى الأنسجة بسهولة وتتكون الكريات الحمراء فى نخاع العظام وخصوصاً عظام العمود الفقرى والفخذين والضلوع والقص .
ويعتبر الحديد جزء هام من الهيموجلوبين فى الكريات الحمراء ولذلك يعزى إلى نقص فى الغذاء قلة عدد الخلايا الحمراء التى تتكون فى الجسم أو قلة ما تحويه من الهيموجلوبين ويسبب هذا نوعاً من الأنيميا أو فقر الدم .

	الخلايا البيضاء White Corpuscles or Leucocytes: وهى عبارة عن خلايا حقيقية تتفق فى كل صفاتها مع الخلايا الحية فلها سيتوبلازم ولها حركة خاصة تشبه الحركة الأميبية وعديمة اللون لأنها لا تحتوى على الهيموجلوبين وهى أكبر قليلاً من الكريات الحمراء وأقل منها عدداً وتعتبر هذه الكريات بمثابة الأعضاء الحارسة للجسم وأهم أنواعها .

أعلى الصفحة

أولاً : مجموعة الكريات البيضاء وغير المحببة : تتميز هذه المجموعة من الكريات البيضاء بأن سيتوبلازمها لا يوجد به حبيبات وتشمل: 1- الخلايا الليمفية Lymphocytes : ونسبة عددها فى الدم من 20 إلى 22 % من مجموع الكريات البيضاء ، وهى صغيرة الحجم ولها نواة واحدة مستديرة الشكل تكاد تشغل حيز الكرية . ويعتقد أنها تكون مواداً مضادة للسموم تكسب الجسم مناعة وحصانة ضد الميكروبات التى تهاجم الجسم. 2- المونوسيتس أو الخلايا وحيدة النواة Monocytes : نسبة عددها فى الدم من 3 - 8 % من مجموع عدد الكريات البيضاء ، قد تكون بيضاوية الشكل أو تشبه حدوة الحصان أو كلوية الشكل وهى متحركة لها خاصية إلتهام البكتيريا مثل باسيلس السل .

ثانياً : مجموعة الكريات البيضاء المحببة : تحتوى هذه الكريات على حبيبات فى السيتوبلازم ، تصطبغ بصبغات خاصة وتشمل ثلاثة أنواع: أ‌- كريات متعادلة أو محايدة . ب‌- كريات حمضية الصبغة . جـ‌- كريات قاعدية الصبغة . ويتكون عدد كبير من هذه الأنواع الثلاثة فى نخاع العظام وطول عمرها لم يعرف بعد . ويعتقد أنها تهلك فى نفس الأماكن التى تؤدى فيها وظائفها .
الصفيحات الدموية (Thrombocytes (Blood Platelets : عبارة عن صفائح صغيرة رقيقة جداً يبلغ قطرها حوالى 2 : 3 ميكرون لا يوجد بها أنوية ، وتتكون فى نخاع العظام وتستهلك وتفنى فى الطحال ولهذه الصفائح أهمية فى عملية تجلط الدم أثناء الجروح . وإنخفاض كبير فى عدد الصفيحات الدموية يسمى مرض نقص الصفيحات الدموية (Thrombopenia) وفى هذه الحالة يفقد الدم قدرته على التجلط . ولولا تجلط الدم لاستمر نزف الدم من الأوعية الدموية التى يحدث بها جروحاً ، وينشأ عن ذلك نتائج خطيرة للإنسان .

وظائف الــدم : <BLOCKQUOTE> 1- تكون بلازما الدم وسطاً سائلاً يعتبر دعامة للخلايا الدموية الحمراء والبيضاء حتى يمكن دفعها فى الأوعية الدموية . 2- يحمل الدم المواد الغذائية المهضومة من الأوعية وينقلها إلى خلايا الجسم لإمدادها بالمواد اللازمة لها . 3- ينقل الدم الأكسجين بواسطة الهيموجلوبين الموجود فى الكريات الحمراء إلى أنسجة الجسم لإطلاق الطاقة الكامنة فى المواد الغذائية الموجودة بها ليحافظ على حيويته . 4- يحمل الدم العائد من الأنسجة فضلات عملية التمثيل الغذائى ، فينقل ثانى أكسيد الكربون إلى الرئتين وبقية الفضلات مثل البولينا إلى الكليتين حيث يتخلص منها الجسم . 5- يحمل الدم إفرازات الغدد الصماء (أو الهرمونات) إلى أنسجة الجسم المختلفة حيث تقوم بعملها. 6- ينقل الفيتامينات لتغذية الخلايا فى أنسجة الجسم . 7- يهلك جراثيم الأمراض بواسطة الكريات البيضاء التى تلتهم الميكروبات التى قد تغزو الجسم . 8- يحمى الجسم من النزف إذا حدث جرح أو تمزق للأنسجة بتكوين الجلطة الدموية . 9- يكون الدم مواداً مضادة للسموم لتقاوم تأثير هذه السموم . 10- تساعد المواد البروتينية الذاتية فى الدم على التحكم فى كمية الماء فى الأنسجة . 11- يوزع الدم الحرارة على الجسم ، ويساعد بطرق خاصة فى حفظ درجة حرارة الجسم ثابتة </BLOCKQUOTE>

ماذا تعرف عن ؟ 1- صوت القلب : يسمع الصوت الأول عندما تنقبض عضلات البطين ويغلق صمام ميترال والصمام ذو الثلاث شرفات ويسمع الصوت الثانى عند انتهاء نوبة الانقباض وابتداء فترة انبساط البطينين وغلق صمامى الأورطى والجذع الرئوى . ويقدر متوسط عدد ضربات ( دقات ) القلب بنحو 70 ضربة فى الدقيقة فى الرجال ، ونحو 75 ضربة فى النساء ، ونحو 120 ضربة فى الأطفال ويزيد هذا العدد بالانفعالات والتعب . 2- النبض Pulse : وهو عبارة عن التموجات التى تحدث فى الشرايين بتمدد جدرها نتيجة قوة دفع الدم فيها عند انقباض البطينين وتقلصها عند انبساطهما . عدد النبض يساوى ضربات القلب . ويمكن جس النبض بسهولة عند لمس أى شريان سطحى مرتكز على عظمة الشريان الكعبرى (يوجد بجانب سمانة الرجل) لأنه تحت الجلد وأمام الطرف السفلى لعظم الكعبرة مباشرة . ويبلغ متوسط عدد النبض فى الشخص السليم أثناء الراحة نحو 70 نبضة فى الدقيقة ويلاحظ أن النبض أسرع قليلاً فى الإناث منه فى الذكور وفى المساء عنه فى الصباح . كما يزداد عدد النبض بالانفعالات النفسية مثل الخوف والغضب أو ارتفاع درجة الحرارة فى الحميات ويبطء النبض وقت الراحة والنوم .

أعلى الصفحة

من أمراض الجهاز الدورى :
تصلب الشرايين : هو فقد الشرايين مرونتها وتصلب جدرها يحدث ضيقاً فى سعة الشرايين ، ويؤدى الضيق فى سعة الشرايين إلى ضعف تغذية وإمداد أعضاء الجسم بالدم اللازم للقيام بوظائفها . ومن نتائجـــه : 1- ضعف فى وظائف أعضاء الجسم وقد يحدث اضطراباً عاماً أو موضوعياً (مثلاً نقص إمداد المخ بكمية كافية من الدم يتبعه ضعف فى وظائفه) . 2- ارتفاع فى ضغط الدم عند انقباض القلب لعدم قدرة الشرايين على التمدد والسبب فى ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم . 3- إذا حدث هذا فى أحد شرايين المخ ينتج عنه شلل نصفى ويعرف هذا بالنقطة Stroke . الذبحة الصدرية Angina pectoris : هى حالة يحس فيها الشخص باختناق شديد فى الصدر مصحوباً بألم بالغ الشدة ، وقد يمتد الألم إلى العنق والكتف والذراع الأيسر أو إلى الذراعين . والذبحة الصدرية تعتبر عرض لأمراض القلب وتنبيه للإنسان ليكف عن العمل وعدم بذل أى مجهود . كيف تحدث الذبحة الصدرية ؟ يزود القلب بالدم بواسطة الشريانين التاجيين فإذا أصيب أحد هذين الشريانين بالتصلب أو كليهما أو حدث ضيق فيهما ، فإن كمية الدم التى تصل إلى القلب لا تكون كافية لتغذيته وعندما يبذل الشخص مجهوداً يشعر بألم الذبحة الصدرية . ولعلاج** الذبحة الصدرية أو للوقاية منها لابد من الراحة التامة وعدم القيام بمجهود مثل أنواع الرياضة البدنية التى تتطلب تزويد القلب بكمية كبيرة من الدم لا يستطيع الشريانان التاجيان تزويده بها . - يمتنع الشخص من تناول الأطعمة الدهنية التى تسهم فى تصلب الشرايين وتناول العقاقير التى توسع الشرايين التاجية .
أعلى الصفحة
ضغط الدم Blood Pressure : يوجد الدم داخل الشعيرات والشرايين الدموية تحت ضغط معين ولضغط الدم وظيفتين الأولى دفع الدم الذى يمر إلى أعلى ضد الجاذبية فى الشرايين السباتية ، وبذلك يصل الدم إلى المخ ، والوظيفة الثانية إنه يعمل على دفع الدم خلال الشعيرات الدموية فهذه الأوعية ضيقة بحيث أن جريان الدم فيها يغير ضغط يكاد لا يذكر .
قياس ضغط الدم : لقياس ضغط الدم يستعمل جهاز خاص يسمى مقياس ضغط الدم Sphygmemanometer وعند قياس ضغط الدم يلف الطبيب هذا الشريط حول العضد أعلى المرفق مباشرة ويجس النبض عند الرسغ للتأكد من وجوده ، ثم ينفخ الهواء وبارتفاع ضغط الهواء فى الشريط يختفى النبض فجأة ويحدث ذلك عندما يصبح ضغط الهواء فى الشريط كافياً لقفل الشريان العضدى تماماً فلا يستطيع الدم أن يمر إلى أسفل الرسغ . وعند هذه النقطة يقرأ الطبيب فى المقياس مقدار الضغط الانقباضى الذى يتراوح فى الشخص السليم بين 100 مم ، 160 مم من الزئبق حسب سنه ، بعد ذلك يفتح الطبيب المحبس المتصل بالجهاز والشريط قليلاً ليخرج الهواء من الشريط ببطء شديد ، وأثناء تفريغ ضغط الهواء فى الشريط يسمع أول أعلى نبضة لنبض الدم الناتج عن سريان الدم فى الذراع الذى يتوالى ثم يسجل عندها المقياس مقدار الضغط الانبساطى الذى يتراوح بين 60 مم ، 100 مم زئبق حسب سنه ، ثم يسمع أقل نبضة الذى يمثل فى الضغط الانقباضى .
ويكتب ضغط الدم عادة على هيئة كسر اعتيادى 120/80 (أقل من هذا يعتبر ضغط منخفض وأكثر من ذلك يعتبر ضغط مرتفع) يدل بسطه على مقدار الضغط الانقباضى Systolic pressure ويدل مقامه على مقدار الضغط الانبساطى Diastolic pressure والفرق بين ضغط الدم الانبساطى وضغط الدم الانقباضى هو الضغط الذى يدل على النسبة الموجودة بين قوة عضلة القلب وضغطها ومرونة الشرايين وعدم مرونتها .

ما هى العوامل المختلفة التى تؤثر على ضغط الدم ؟ يلاحظ فى سن العشرين وما بعدها أن الضغط عند النساء يكون أقل منه عند الذكور ، ولا يحدث عند النساء ارتفاع فى الضغط العادى أثناء الحمل ، وقد يزيد الضغط أثناء مجهود الولادة وفى الأيام الأولى التى تسبق نزول الحيض قد تحدث زيادة طفيفة عابرة ، وتكون هذه الزيادة واضحة مهما اقتربت السيدة من سن اليأس . يتغير ضغط الدم فى الشخص السليم تبعاً للمجهودات العضلية إذ قد يرتفع 20 مم أو 50 مم أكثر من معدله الطبيعى ولكن لا يلبث أن يعود إلى حالته الطبيعية بعد فترة من الراحة مناسبة للمجهودات التى قام بها الشخص .كما أن الانفعالات العصبية والنفسية تزيد من الضغط عن معدله زيادة وقتية تزول عند زوال هذه الانفعالات . أما الضغط المرتفع فهو نتيجة لأمراض عضوية خصوصاً أمراض الكلى وأمراض الشرايين (تصلبها) أو اضطراب الغدد الصماء . ومن المعروف أن البدانة الزائدة من الأسباب التى تساعد على ارتفاع ضغط الدم . توجد حالات أخرى يكون فيها ضغط الدم منخفضاً عن معدله الطبيعى أقل من 120/80 ولا يعرف سبب واضح فى حالات كثيرة لهذا الانخفاض ولكن قد ينتج عن بعض الأمراض منها الاسهال ، والنزف الدموى وفقر الدم . - ويلاحظ بمن يكون ضغطه منخفضاً يحل به التعب سريعاً نتيجة المجهودات العضلية والفكرية والهضمية .**