NOUR
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دراسات على اللبن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد حجازى
مشرف
مشرف
محمد حجازى


ذكر
عدد الرسائل : 552
العمر : 34
الهواية : كلية الزراعة
المزاج : مدلع ورايق على الاخر
my sms : <!--- MySMS By TAHA MOHAMEDheart elnada.tk --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">منتديات اسرة نـــــــــــــور ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء افضل الاوقات مع تحيات/TAHA MOHAMED </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By the empty heart elnada.tk -->
تاريخ التسجيل : 09/10/2007

دراسات على اللبن Empty
مُساهمةموضوع: دراسات على اللبن   دراسات على اللبن Emptyالأربعاء نوفمبر 07, 2007 3:51 pm


الحليب كامل الدسم بريء من الكولسترول ويزيد من خصوبة النساء!


أفادت أحدث البحوث الأمريكية أن تناول النساء للحليب ومنتجاته كاملة الدسم بدلاً من الخالية أو قليلة الدسم يقلل من خطر الإصابة بالعقم لديهن. ومن أهم الاكتشافات الحديثة أن الحليب كامل الدسم لا يقوم بتعزيز الكولسترول السيء



أفادت أحدث البحوث الأمريكية أن تناول النساء للحليب ومنتجاته كاملة الدسم بدلاً من الخالية أو قليلة الدسم يقلل من خطر الإصابة بالعقم لديهن. وأوضحت البحوث التي أجرتها كلية هارفارد للصحة العامة ونشرت نتائجها صحيفة نيويورك تايمز أن النساء اللاتي يتناولن منتجات الألبان كاملة الدسم تكون إمكانية إصابتهن بالعقم وضعف الإباضة أقل بنسبة 27% مقارنة مع اللواتي يفضلن منتجات الحليب منزوعة الدسم. وأكدت الدراسة التي أجريت على عدد من النساء اللواتي ليس لهن تاريخ مرضي له علاقة بالعقم أو ضعف الإباضة منذ ثماني سنوات، أن تناول الحليب ومنتجاته كاملة الدسم يقلل من فشل احتمالات الإباضة إلى 50%.

ويعد الحليب من المنتجات الغذائية الرئيسة التي يوصى بتناوله يوميا وخاصة الحوامل لضمان تعويض العناصر المغذية خاصة الكالسيوم والفوسفور مع فيتامين (د) الضرورية لبناء الهيكل العظمي ودعم جسم الإنسان وصلابته وتقوية الأسنان كما وانه داعم مهم للوقاية من مرض ترقق العظام والذي انتشر بين الكثير من فئات المجتمع وخاصة النساء. ومن المهم أن يشكل الحليب ركناً من أركان المائدة اليومية بديلاً عن المشروبات الغالية المشحونة بالسكر. ويحتاج الطفل الحليب بانتظام لبناء جسم قوي وصحي يقيه الكساح وغيره من أمراض نقص الكالسيوم والفوسفور، ويتميز الحليب بتوفره بأسعار معتدلة وفي المتناول.

هذا ومن ناحية أخرى، فقد أثبتت البحوث الحديثة أهمية مشتقات الحليب في التنحيف وإنقاص الوزن الزائد، والمحافظة عليه. ووجد الباحثون أن شرب الحليب قليل أو خالي الدسم، يجعل الإنسان يأكل كميات أقل من الطعام، وذلك باعتباره من الأغذية كبيرة الحجم، أي أن بالإمكان استهلاك كميات كبيرة منه دون الحصول على سعرات حرارية كثيرة. وأظهرت الدراسات أن شرب كوب من الحليب خالي الدسم قبل الوجبة يقلل الكمية المستهلكة من الطعام بحوالي 150سعرة حرارية. وقال العلماء إن عنصر الكالسيوم الموجود في الحليب يلعب دورا مهما في عملية التنحيف. فقد أظهرت الدراسات أن أوزان الأشخاص الذين يتناولون حوالي ثلاثة أكواب من الحليب كانت أقل 7كيلوغرامات من أوزان الأشخاص الذين لم يتناولوا هذه المكملات الغذائية.

وتناول جرعات عالية من الكالسيوم يوقف إنتاج الهرمون المسؤول عن زيادة حجم الخلايا الدهنية، كما يعمل حمض لينولييك المتحد الموجود في الحليب، على حرق الدهون والشحوم المتراكمة. ويعتقد خبراء أن الإنسان يحتاج إلى حوالي 500 ملليغرام من الحمض المذكور للحصول على فوائده، لذلك يمكن تناول الحليب القليل أو الخالي من الدسم لتحقيق الفوائد دون الحصول على الكثير من الوحدات الحرارية.

ومن جهة أخرى، فقد أظهرت دراسة أن الأشخاص المصابين بالبدانة وإفراط الوزن يمكنهم تقليل خطر إصابتهم بداء السكري وأمراض القلب من خلال تناولهم المنتظم للحليب ومشتقاته. وقال باحثون إن استهلاك الحليب قل بشكل ملحوظ في الثلاثين عاما الماضية، بسبب طبيعة الأغذية الشائعة حاليا الفقيرة بالعناصر الغذائية، والتي ساهمت في زيادة معدلات الإصابة بالبدانة وسكري النوع الثاني وأمراض جهاز القلب والأوعية الدموية.

وقام الباحثون في مستشفى الأطفال ومركز هارفارد الطبي، بدراسة العلاقة بين استهلاك الحليب ومشتقاته ومعدلات الإصابة بما يعرف بمتلازمة مقاومة الأنسولين، وهي حالة مرضية تعتبر أحد عوامل الخطر المؤدية للسكري وأمراض القلب، عند أكثر من ثلاثة آلاف شخص من الشباب الذين تراوحت أعمارهم بين 18 و30 عاما، من خلال متابعة سلوكياتهم العامة وعاداتهم الغذائية المتبعة.

ووجد الباحثون أن استهلاك الحليب ومنتجاته تترافق بصورة عكسية مع معدلات الإصابة بالحالات المصاحبة لمتلازمة مقاومة الأنسولين التي تشمل البدانة وعدم تحمل الجلوكوز وارتفاع ضغط الدم والمشكلات المتعلقة بدهون وشحوم الدم، ولكن هذا الارتباط لم يلاحظ عند الأشخاص النحيلين مما يدل على أن للحليب آثارا وقائية عند ذوي الوزن المفرط فقط. وتبين للباحثين أن احتمالات الإصابة بمتلازمة مقاومة الأنسولين، كانت أقل بين الأشخاص مفرطي الوزن الذين استهلكوا كميات أكثر من الحليب ومنتجاته بنسبة 72 في المائة، مقارنة مع البدناء الذين استهلكوا أقل كمية.

ومن أهم الاكتشافات الحديثة أن الحليب كامل الدسم لا يقوم بتعزيز الكولسترول السيئ. وأجرى علماء بريطانيون تجارب على 32 رجلا تمت مضاعفة استهلاكهم إلى كوبين من الحليب يوميا، وتبعا لذلك لم ترتفع مستويات الكلسترول السيئ في أجسامهم.على الرغم من أن الرجال شربوا فقد الحليب كامل الدسم. وقد تزايدت وجبة الدهون اليومية من الحليب 14 غراما خمسة منها كانت دهون مشبعة. وقال طبيب أمريكي إنه من شبه المرجح أن تلك الزيادات لم تكن كافية في زيادة مخاطر القلب طوال الأسابيع. تذكروا أن الحليب وإن كان كامل الدسم فإنه لا يحتوي على أكثر من 4 في المائة من الدهون. وعلى ذلك فقد أصبح هناك سبب وجيه لشرب أي نوع من الحليب. وكان باحثون أيرلنديون اكتشفوا حديثا أن تناول أكثر من 6 أونصات من الحليب يوميا تؤدي إلى تخفيض احتمالات الإصابة بالجلطة بنسبة 50 في المائة.

أما إذا كنت تعانين من التشنجات والصداع وتأرجح الحالة النفسية والمزاجية قبل الدورة الشهرية، فما عليك سوى تناول كمية كبيرة من الحليب، وعصير البرتقال المعزز بالكالسيوم واللبن. فقد بينت الدراسة أن النساء اللواتي يتناولن وجبة غذائية غنية بالكالسيوم هم أقل إصابة بأعراض ألم ما قبل الدورة الشهرية مقارنة بالنساء اللواتي يتجنبن تناول أي كوب من الحليب في حياتهن اليومية.




بالرغم من أن محبى الرشاقة عادة ما يبتعدون عن شرب الحليب كامل الدسم فإن دراسة جديدة تظهر أن البالغين الذين يفضلون منتجات الالبان كاملة الدسم لا تزيد أوزانهم بصورة كبيرة بمرور الوقت.

ووجد باحثون سويديون أنه بين أكثر من 19 ألف امرأة فى منتصف العمر فإن اللاتى كن يتناولن وجبة واحدة على الأقل تحتوى على الحليب كامل الدسم أو الجبن كاملة الدسم يوميا لم تزد أوزانهن بصورة كبيرة على مدى السنوات التسع التالية مقارنة بالنساء اللاتى لم يتناولن مثل هذه المنتجات بشكل معتاد.

ونال الدور المحتمل لمنتجات الألبان فى الحفاظ على الوزن اهتماما أكبر بعد أن أشارت دراسات ظهرت مؤخرا أن الحليب واللبن الزبادى وغيرهما من منتجات الألبان ربما تساعد فى تنظيم دهون الجسم.

ولكن الصورة ليست واضحة تماما بما أن باحثين آخرين لم يتمكنوا من التوصل إلى مدى فائدة منتجات الألبان للرشاقة.

ومن غير المرجح أن تؤدى تلك النتائج الجديدة التى نشرت فى الدورية الأمريكية للتغذية الاكلينيكية إلى إزالة هذا اللبس.

ومن ضمن الأسباب أن الحليب كامل الدسم وحده وليس الحليب منخفض الدسم يوفر الحماية فيما يبدو من زيادة الوزن. ومن الأسباب الاخرى فإن هذه الفائدة لم تظهر إلا لدى النساء اللاتى كن يتمتعن بوزن عادى فى بداية الدراسة.

وتقول الدكتورة مجدالينا روسيل الباحثة فى معهد كارولينسكا بستوكهولم والتى تقود الدراسة إنه من الممكن دائما ألا يظهر الربط بين منتجات الالبان وزيادة الوزن وجود دور مباشر لمنتجات الالبان على الاطلاق.

وقالت روسيل "إن عادات الغذاء يمكن أن ينظر لها على أنها عنصر يحدد نمط الحياة بصفة عامة وإن النساء اللاتى تفضلن الحليب كامل الدسم ربما يكن لهن عادات أخرى تساعد فى المحافظة على أوزانهن".

وأضافت أنه من الممكن أيضا أن النساء اللاتى يزيد وزنهن بالفعل يلجأن الى شرب الحليب منزوع الدسم مما يجعل الحليب عنصرا محددا ولكنه ليس العامل الرئيسى لزيادة الوزن.

وتستند نتيجة الدراسة الى بيانات من 19352 امرأة تتراوح أعمارهن بين 40 و55 عاما وأجرى لهن استطلاع لمعرفة نظام غذائهن وأوزانهن والعوامل الصحية الاخرى فى بداية الدراسة ومرة أخرى بعد مرور تسع سنوات.

والنساء اللاتى قلن إنهن يشربن الحليب كامل الدسم أو يأكلن الجبن كاملة الدسم مرة واحدة على الاقل يوميا خلال فترة الدراسة بأكملها كن أقل قابلية للابلاغ عن زيادة كبيرة فى أوزانهن التى تم تحديدها بأنها 9 كيلوجرام تقريبا سنويا.

ومن النظريات التى تفسر سبب جعل منتجات الألبان مرتبطة بعدم زيادة الوزن هو أن الكالسيوم يساعد فى تنظيم الدهون ولكن عددا من الدراسات فند هذه الفكرة. وتلقى النتائج الجديدة بالمزيد من الشكوك على هذه النظرية بما أن الحليب منخفض الدسم لم يظهر أى نتائج ايجابية فيما يتعلق بالوزن.

وتقول روسيل إنه من الممكن أن نوعا من الدهون الذى لا يوجد الا فى منتجات الالبان يساعد فى الحفاظ على الوزن.

ولكنها أضافت أنه ليست هناك أدلة كافية بعد تؤيد هذه الفكرة. وتقول روسيل ان فى هذه المرحلة ليس هناك ما يدعو الناس الى تجنب النصيحة العامة باختيار منتجات الالبان منخفضة الدسم التى تحتوى على دهون مشبعة أقل والتى تسبب انسداد الشرايين. وأردفت قائلة مما نعلمه اليوم لا أرى أسبابا تدعو لتغيير هذه التوصية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد حجازى
مشرف
مشرف
محمد حجازى


ذكر
عدد الرسائل : 552
العمر : 34
الهواية : كلية الزراعة
المزاج : مدلع ورايق على الاخر
my sms : <!--- MySMS By TAHA MOHAMEDheart elnada.tk --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">منتديات اسرة نـــــــــــــور ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء افضل الاوقات مع تحيات/TAHA MOHAMED </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By the empty heart elnada.tk -->
تاريخ التسجيل : 09/10/2007

دراسات على اللبن Empty
مُساهمةموضوع: تابع دراسات على اللبن   دراسات على اللبن Emptyالأربعاء نوفمبر 07, 2007 3:52 pm


مشتقات الألبان قليلة الدسم تخفف من ضغط الدم ومن الإصابة بمرض السكري

دراستان جديدتان تطرحان احتمالات الفائدة من تناولها



الرياض: «الشرق الاوسط»
تطرح في شهر أغسطس (آب) المقبل دراسة أميركية حول علاقة تناول مشتقات الألبان قليلة الدسم مع مقدار ضغط الدم. كما طرحت دراسة من لوس أنجلس، علاقة تناول هذا النوع من مشتقات الألبان بالوقاية من مرض السكري. وهاتان الدراستان عن مشتقات الألبان قليلة الدسم تثيران كثيراً من التساؤلات العلمية والطبية حول فهمهما ومدى الاستفادة منهما، وأعادتا إلينا مرة أخرى الجدل القديم بين الباحثين حول مقدار فائدة وأهمية تناول مشتقات الألبان، لا على العظم ومستويات الكالسيوم، بل في خفض الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب. وتأتي هاتان الدراستان بعد سلسلة من الدراسات للباحثين من مايو كلينك تؤيد إيجابية تأثير تناول مشتقات الألبان عموماً في خفض الوزن وتقليل مقاومة خلايا الجسم لتأثير الأنسولين كحالة تسبق لدى الكثيرين نشوء مرض السكري.
* الألبان وضغط الدم

* من الجهات الشرقية للولايات المتحدة، عرض باحثون من بوسطن لبعض نتائج دراسة تظهر في عدد أغسطس من مجلة «ضغط الدم» الصادرة عن رابطة القلب الأميركية، وطرحوا ملاحظتهم أن تناول مشتقات الألبان قليلة الدسم يُمكن له أن يكون وسيلة لخفض مقدار ضغط الدم.

وبتحليلهم نتائج دراستهم لم يتمكن الباحثون من الجزم بالتأثير الإيجابي، لكنهم أكدوا أن هذا النوع من مشتقات الألبان يُمكن أن يكون له دور هام ضمن عناصر الوجبات الصحية الغذائية. ولذا قال الدكتور ليوك ديجيووس الباحث الرئيسي في الدراسة، بأن مشتقات الألبان قليلة الدسم أفضل صحياً من كاملة الدسم، التي تعلو نسبة الدهون المشبعة فيها.

الدراسة تمت لفحص الرابط بين مقدار ضغط الدم وتناول مشتقات الألبان لدى حوالي 4800 شخص شملتهم دراسة أمراض القلب لدى العائلة، التي دعمتها المؤسسة الأميركية للقلب والدم والرئة.

ولدى متابعتهم، قسم الباحثون المشاركون في الدراسة إلى أربع مجموعات، حسب كمية تناولهم من الجبن والحليب واللبن، كالذين يتناولون أكثر من ثلاث حصص يومية إلى الذين يتناولون أقل من نصف حصة يومياً.

ووجد الباحثون أن ضغط الدم الانقباضي هو أقل بمقدار 2.6 مليمتر زئبقي لدى من يُكثرون تناولها مقارنة من يقل تناولهم لمشتقات الألبان عموماً. وعند فصل من يتناولون كمية عالية من الدهون المشبعة، عن الذين يتناولون كمية قليلة من الدهون المشبعة، تبين أن منْ يكثرون من تناول مشتقات الألبان وقليل من الدهون المشبعة، فإن ضغط الدم الانقباضي يقل لديهم بمقدار 3.5 مللي متر زئبقي، ما يعني أن الانخفاض أكبر مع تقليل تناول الدهون المشبعة عموماً. وبالمجموع من تناولوا كثيراً من مشتقات الألبان وقليلاً من الدهون المشبعة فإن ضغط دمهم الانقباضي قل بنسبة 54% مقارنة بمن تناولوا قليلاً من مشتقات الألبان عموماً. لكن الدراسة لم تتمكن من التأكد من موضوع تناول مشتقات الألبان قليلة الدسم تحديداً.

* الألبان والسكري

* قام الباحثون من جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلس في الغرب الأميركي، بدراسة علاقة تناول مشتقات الألبان عموماً ونشوء الإصابة بمرض السكري، لدى أكثر من 37 ألف امرأة، ممن شملتهم بالأصل ما يُعرف بدراسة صحة النساء. والتي تبين فيها أن حوالي 1600 منهن قد نشأ لديهن مرض السكري خلال سنوات المتابعة التي استمرت عشرة أعوام. ويقول الدكتور سيمان ليو الباحث الرئيسي في الدراسة في معرض التعليق على النتائج، التي نشرت في عدد يوليو (تموز) من مجلة «رعاية السكري» الأميركية، بأن أهم نتيجة توصلنا إليها هي أن النسوة اللائي أكثرن من تناول مشتقات الألبان قليلة الدسم تحديداً كن أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني خلال عقد من المتابعة.

وبعد تعديلات إحصائية للأخذ في الاعتبار تأثير عوامل أخرى مسببة لمرض السكري كزيادة الوزن وقلة النشاط البدني ووجود تاريخ عائلي لمرض السكري، فإن النساء اللائي تناولن كمية أكبر من مشتقات الألبان قليلة الدسم كن أقل بنسبة 21% لاحتمالات الإصابة بالسكري مقارنة بغيرهن من النساء، ما يعني كما قال الدكتور ليو فإن زيادة كل حصة من مشتقات الألبان لكل يوم تؤدي إلى نقص احتمالات الإصابة بنسبة 4%.

والأهم من هذا كله أن النتائج في الدراسة تقول إن قدرة مشتقات الألبان غير مرتبطة بكمية الكالسيوم في الطعام ككل أو فيتامين «دي»، و هو ما يصفه الباحثون بأن الدراسة هي الأولى التي تفصل بين تأثير الكالسيوم وفيتامين «دال» عن تأثير تناول مشتقات الألبان.

ولذا يقول الدكتور ليو بأن الرسالة واضحة وهي أن تناول مشتقات الألبان قليلة الدسم يُمكن له أن يُقلل من احتمالات الإصابة بمرض السكري لدى النساء. لكنه أوضح بمنطق طبي دقيق يتبناه الأطباء دائماً عند عرض مثل هذه الدراسات وخاصة ما يتعلق بتناول أنواع المنتجات الغذائية ابتغاء فوائد طبية أو صحية، وهو أن مجرد ملاحظة العلاقة بين هذين الأمرين في الدراسة هذه، والتي تم سابقاً هذا العام ملاحظتها بين مشتقات الألبان قليلة الدسم والسكري لدى الرجال، يتطلب دراسات تؤكد العلاقة بينهما كمرض وعامل يقي منه، وذلك قبل إعطاء الناس نصيحة طبية تحث على الإكثار من مشتقات الألبان قليلة الدسم للوقاية من مرض السكري.

والحقيقة أن موضوع فوائد تناول مشتقات الألبان قليلة الدسم يحتاج إلى مزيد من الدراسة. فالمتفق عليه طبياً أن تقليل تناول الدهون المشبعة هو مطلب غذائي يخفف كثيراً من أحد أهم أسباب أمراض شرايين القلب والدماغ، ومن اضطرابات الدهون والكولسترول. لكن الذي يحتاج إلى فهم أدق هو هل قليل الدسم بذاته له تأثيرات مفيدة أيضاً أم لا




يعد الحليب من الأغذية ذات القيمة الجيدة التي تمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها. ويمتاز باحتوائه على الأقسام الستة الرئيسة للغذاء، وهي: الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن والماء. ويعد الحليب ومنتجاته مثل اللبن من أفضل المصادر على الإطلاق لتزويد الجسم بعنصري الكالسيوم والفوسفور المهمين لبناء العظام وسلامتها في الأطفال والبالغين.
وتوجد العناصر الغذائية في الحليب ومنتجاته بصورة يسهل على الجسم الاستفادة منها، ولا يقتصر دور الحليب على ذلك بل تصنع منه العديد من المنتجات اللبنية ومنها اللبن الرائب أو الزبادي.
يصنع اللبن من الحليب باستخدام مزرعة نقية من بعض الأحياء الدقيقة النافعة التي تحول الحليب إلى مادة أكثر لزوجة لها طعم حامضي ونكهة مميزة مقبولة لدى المستهلك. كما تحدث الأحياء الدقيقة المستخدمة أيضاً تغيرات عديدة في مكونات الحليب الذي يتم تحويله إلى اللبن، وتعد هذه التغيرات مفيدة للإنسان حيث يتحول معظم سكر الحليب الذي قد تصل نسبته إلى 5% من وزن الحليب إلى حمض لبن، وهذا التحول في حد ذاته مفيد من عدة أوجه منها:
إيجاد ظروف حامضية تزيد ذوبان الكالسيوم والحديد، مما يؤدي إلى زيادة امتصاصهما في الجسم. وتؤدي زيادة امتصاص الكالسيوم في الدم إلى إرجاع مستواه في هذا السائل الحيوي إلى المستوى الطبيعي، وبالتالي المحافظة على تناسق العضلات ومنع ارتشافه من العظام ودفعه للدم مما يحافظ على سلامة العظام.
يؤدي إنتاج الحموضة في اللبن بوساطة الأحياء الدقيقة النافعة إلى القضاء على البكتيريا التعفنية الموجودة في الإمعاء، مما يمنع حالات الإسهال والتسممات الغذائية.
إضافة إلى ذلك فإن بعض الأحياء الدقيقة المستخدمة في إنتاج اللبن تنتج بعض المضادات الحيوية التي تحد من نمو الأحياء الدقيقة الضارة التي تستوطن الأمعاء.
تحول الأحياء الدقيقة بروتين الحليب إلى وحدات بسيطة يسهل امتصاصها من الجسم دون الحاجة إلى الهضم، مما يخفف أعباء عملية الهضم، والحد من التلبكات المعوية، لذا يعطى اللبن للناقهين والمرضى لوجود العناصر الغذائية، وبخاصة البروتين في صورة بسيطة وجاهزة للامتصاص.
يحتوي اللبن أيضاً على كميات أكبر من الفيتامينات مقارنة بالحليب؛ لأن البكتيريا المستخدمة في التصنيع تساهم في تكوين بعض الفيتامينات التي تعد مهمة في الاستفادة من العناصر الغذائية الأخرى - مما يمكِّن الجسم من أداء وظائفه على الشكل المطلوب.
وأخيراً فإن لبعض أنواع الألبان تأثيراً مخفضاً لمستوى الكوليسترول في الدم عن طريق تأثيرها على أملاح الصفراء والحد من استخدامها في تصنيع كميات كبيرة منه في الجسم. ولقد أوضحت العديد من الدراسات أن لهذه الألبان تأثيراً منشطاً لجهاز المناعة، كما أن لها تأثيراً على منع الإصابة ببعض الأمراض السرطانية التي تصيب الأمعاء.




اللبن

عن ابن عباس رضي الله عنه قال : أُتيَ رسول الله صلى الله عليه و سلم بلبن فشرب فقال : " إذا أكل أحدكم طعاماً فليقل : اللهم بارك لنا فيه و أطعمنا خيراً منه ، وإذا سُقي لبناً فليقل : اللهم بارك لنا فيه و زِدنا منه ، فإنه ليس يجزئ من الطعام و الشراب إلا اللبن " . رواه أحمد في مسنده و ابن ماجة و الترمذي و حسَّنه و أبو داود
والإعجاز في الحديث الشريف في قوله عليه الصلاة و السلام : " فإنه ليس يجزئ من الطعام و الشراب إلا اللبن " [ اللبن : الحليب ] ، و قد ثبت أن اللبن أكمل الأغذية من الناحية البيولوجية ، رغم أنه ينقصه قليل من العناصر الغذائية ، و لكن رغم ذلك يعد أفضل من أي غذاء منفرد وحيد ؛ و لا توجد مادة غذائية أخرى يمكن أن تقارن مع اللبن من حيث قيمته الغذائية المرتفعة ، و ذلك لاحتوائه على المواد الغذائية الأساسية الضرورية التي لا يستغني عنها جسم الإنسان في جميع مراحل نموه و تطوره كالبروتينات و الكربوهيدرات و السكريات و الدهون و المعادن و الفيتامينات ؛ و اللبن يمد جسم الإنسان بمجموعة كبيرة جداً من هذه العناصر و المركبات الغذائية الحيوية الهامة [ انظر : أوجه من الإعجاز العلمي في عالم النحل واللبن ] .
وجاء في كتاب الأطعمة و التغذية طبعة 1989 :
يعتبر الحليب أكثر غذاء متكامل وجد على سطح الأرض حيث أنه صمم ليكون غذاء لكل مولود للحيوانات اللبونة ( كالبقر و المعز و الغنم ) و الإنسان ، و بذلك فإنه يؤمِّن كميات كافية من الغذاء ، و مع ذلك فإن الحليب فقير بالفيتامين ( سي ) و الحديد ، إلا أن الأطفال يولدون و في أجسامهم كمية من الحديد و فيتامين ( سي ) تكفيهم لعدة أسابيع . و ما يثير العجب أن عناصر الحليب الغذائية تكون بحالة جاهزة للهضم ولا يضيع منها أثناء الامتصاص في الأمعاء إلا النزر القليل ، و الحليب ليس غذاءً مفيداً للأطفال فحسب بل هو غذاء عظيم لكل جيل [ قبسات من الطب النبوي ، ص 186 ] .
والجدير بالذكر كما في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أُتي ليلة الإسراء والمعراج بقدح من خمر و قدح من لبن ، فنظر إليهما ثم أخذ اللبن ، فقال جبريل عليه السلام : الحمد لله الذي هداك إلى الفطرة ، لو أخذت الخمر غوت أمتك .

المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم



اللبن ]
قال الله تعالى : وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين [ النحل 66 ] وقال في الجنة فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه [ محمد : 15 ] . وفي " السنن " مرفوعا : من أطعمه الله طعاما فليقل اللهم بارك لنا فيه وارزقنا خيرا منه ومن سقاه الله لبنا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فإني لا أعلم ما يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن

اللبن وإن كان بسيطا في الحس إلا أنه مركب في أصل الخلقة تركيبا طبيعيا من جواهر ثلاثة الجبنية والسمنية والمائية ، فالجبنية باردة رطبة مغذية للبدن ، والسمنية معتدلة الحرارة والرطوبة ملائمة للبدن الإنساني الصحيح كثيرة المنافع والمائية حارة رطبة مطلقة للطبيعة مرطبة للبدن واللبن على الإطلاق أبرد وأرطب من المعتدل .

وقيل قوته عند حلبه الحرارة والرطوبة وقيل معتدل في الحرارة والبرودة .

وأجود ما يكون اللبن حين يحلب ثم لا يزال تنقص جودته على ممر الساعات فيكون حين يحلب أقل برودة وأكثر رطوبة والحامض بالعكس ويختار اللبن بعد الولادة بأربعين يوما وأجوده ما اشتد بياضه وطاب ريحه ولذ طعمه وكان فيه حلاوة يسيرة ودسومة معتدلة واعتدل قوامه في الرقة والغلظ وحلب من حيوان فتي صحيح معتدل اللحم محمود المرعى والمشرب .

وهو محمود يولد دما جيدا ويرطب البدن اليابس ويغذو غذاء حسنا وينفع من الوسواس والغم والأمراض السوداوية وإذا شرب مع العسل نقى القروح الباطنة من الأخلاط العفنة وشربه مع السكر يحسن اللون جدا والحليب يتدارك ضرر الجماع ويوافق الصدر والرئة جيد لأصحاب السل رديء للرأس والمعدة والكبد والطحال والإكثار منه مضر بالأسنان واللثة ولذلك ينبغي أن يتمضمض بعده بالماء وفي " الصحيحين " : أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب لبنا ثم دعا بماء فتمضمض وقال إن له دسما

وهو رديء للمحمومين وأصحاب الصداع مؤذ للدماغ والرأس الضعيف والمداومة عليه تحدث ظلمة البصر والغشاء ووجع المفاصل وسدة الكبد والنفخ في المعدة والأحشاء وإصلاحه بالعسل والزنجبيل المربى ونحوه وهذا كله لمن لم يعتده .

[ لبن الضأن ]

لبن الضأن أغلظ الألبان وأرطبها وفيه من الدسومة والزهومة ما ليس في لبن الماعز والبقر يولد فضولا بلغميا ويحدث في الجلد بياضا إذا أدمن استعماله ولذلك ينبغي أن يشاب هذا اللبن بالماء ليكون ما نال البدن منه أقل وتسكينه للعطش أسرع وتبريده أكثر .

[لبن المعز ]

لبن المعز لطيف معتدل مطلق للبطن مرطب للبدن اليابس نافع من قروح الحلق والسعال اليابس ونفث الدم .

واللبن المطلق أنفع المشروبات للبدن الإنساني لما اجتمع فيه من التغذية والدموية ولاعتياده حال الطفولية وموافقته للفطرة الأصلية وفي " الصحيحين " : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي ليلة أسري به بقدح من خمر وقدح من لبن فنظر إليهما ثم أخذ اللبن فقال جبريل الحمد لله الذي هداك للفطرة لو أخذت الخمر غوت أمتك والحامض منه بطيء الاستمراء خام الخلط والمعدة الحارة تهضمه وتنتفع به .

[ لبن البقر ]

لبن البقر يغذو البدن ويخصبه ويطلق البطن باعتدال وهو من أعدل الألبان وأفضلها بين لبن الضأن ولبن المعز في الرقة والغلظ والدسم وفي " السنن " : من حديث عبد الله بن مسعود يرفعه عليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر " .

[ لبن الإبل ]

لبن الإبل تقدم ذكره في أول الفصل وذكر منافعه فلا حاجة لإعادته .

لبان
[ بيان فائدته لطرد النسيان ]

هو الكندر قد ورد فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بخروا بيوتكم باللبان والصعتر ولا يصح عنه ولكن يروى عن علي أنه قال لرجل شكا إليه النسيان عليك باللبان فإنه يشجع القلب ويذهب بالنسيان ويذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما أن شربه مع السكر على الريق جيد للبول والنسيان . ويذكر عن أنس رضي الله عنه أنه شكا إليه رجل النسيان فقال عليك بالكندر وانقعه من الليل فإذا أصبحت فخذ منه شربة على الريق فإنه جيد للنسيان .

ولهذا سبب طبيعي ظاهر فإن النسيان إذا كان لسوء مزاج بارد رطب يغلب على الدماغ فلا يحفظ ما ينطبع فيه نفع منه اللبان وأما إذا كان النسيان لغلبة شيء عارض أمكن زواله سريعا بالمرطبات . والفرق بينهما أن اليبوسي يتبعه سهر وحفظ الأمور الماضية دون الحالية والرطوبي بالعكس .

وقد يحدث النسيان أشياء بالخاصية كحجامة نقرة القفا وإدمان أكل الكسفرة الرطبة والتفاح الحامض وكثرة الهم والغم والنظر في الماء الواقف والبول فيه والنظر إلى المصلوب والإكثار من قراءة ألواح القبور والمشي بين جملين مقطورين وإلقاء القمل في الحياض وأكل سؤر الفأر وأكثر هذا معروف بالتجربة .

والمقصود أن اللبان مسخن في الدرجة الثانية ومجفف في الأولى وفيه قبض يسير وهو كثير المنافع قليل المضار فمن منافعه أن ينفع من قذف الدم ونزفه ووجع المعدة واستطلاق البطن ويهضم الطعام ويطرد الرياح ويجلو قروح العين وينبت اللحم في سائر القروح ويقوي المعدة الضعيفة ويسخنها ويجفف البلغم وينشف رطوبات الصدر ويجلو ظلمة البصر ويمنع القروح الخبيثة من الانتشار وإذا مضغ وحده أو مع الصعتر الفارسي جلب البلغم ونفع من اعتقال اللسان ويزيد في الذهن ويذكيه وإن بخر به ماء نفع من الوباء وطيب رائحة الهواء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دراسات على اللبن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
NOUR :: اقسام الكلية :: اقسام الكلية :: قسم الالبان-
انتقل الى: